AFPيمكنك التقاط صورة سيلفي مع النجم ليو ميسي في بوينوس أيرس، حتى وإن كان في ميامي، على وشك خوض نهائي كوبا أمريكا، من خلال معرض ثري يقدم تحت عنوان "تجربة ميسي" رحلة ارتدادية فريدة من نوعها منذ رفع "البرغوث" كأس العالم في قطر 2022 إلى طفولته في روزاريو.
وفي تصريحات لوكالة الأنباء الإسبانية، قال ماريانو إليزوندو، الشريك في شركة (بريمو إنترتينمنت) للإنتاج: "إنها تجربة غامرة حيث يمكن للناس السفر عبر الزمن لتصفح حياة ليو ميسي، عبر 9 غرف، حيث سيستمتعون ويتعلمون المزيد من القصص عنه".
وتابع: "سيتمكنون من تذكر العديد من الأشياء التي حدثت له، سواء كانت لحظات جيدة أو سيئة، وسيتمكنون من المرور بمراحل من الإنجازات، مثل الحافلة التي جالت به في مدينة بوينوس أيرس وسط الحشود، عندما فاز بكأس العالم في قطر 2022".
ويعد معرض "تجربة ميسي" نشاطا مفيدا لجميع أفراد العائلة، ويركز بشكل خاص على الأطفال الذين سيتمكنون من الاستمتاع بالعديد من الألعاب التفاعلية، لكنها معدة أيضا لمن هم أكبر سنا ليشعروا بالحماسة، ويتذكروا جوانب من حياة اللاعب البالغ من العمر 37 عاما، حيث أن هناك دائما "رسالة وإرثا ليخبروا الناس به".
وأضاف: "يمكن لكل من ميسي الطفل وميسي البالغ الاستمتاع بهذا الحدث. فالكبير سيستمتع به مع أطفاله وكيف يشاهدونه ويلعبونه، وكذلك تاريخهم والأشياء التي حدثت لهم".
وزاد: "حتى لو تخيلنا جدّ ميسي، فيمكنه أيضا الاستمتاع بهذا الحدث، لأنه ذو محتوى ومساحة للإثارة والمتعة".
وُلد المشروع في ميامي، المدينة التي يلعب فيها النجم الآن في الدوري الأمريكي للمحترفين، بالتعاون مع شركته "ليو ميسي للإدارة".
بعد ذلك، امتدّ العرض إلى لوس أنجليس، ووصل أخيرا إلى منطقة أسطورية في بوينوس أيرس، وهي حديقة لونا، مسرح الأحداث الرياضية والموسيقية التاريخية.
وقال إليزوندو: "إنه عمل اقتربنا فيه من فكرة ما فهمنا أنه يمكن أن يكون بديلا جيدا لسرد جزء من قصته. لقد استغرق أكثر من عامين من العمل، وستتمكن العائلات في الأرجنتين من الاستمتاع به بدءا من الآن".
وقد أدى حب الشعب الأرجنتيني لقائد منتخب (الألبيسيليستي) وتزامن ذلك مع نهائي كوبا أمريكا والعطلة المدرسية الشتوية إلى تمديد موعد عرض "تجربة ميسي" حتى 4 أغسطس/آب المقبل.
وأوضح الرئيس السابق للدوري الأرجنتيني الممتاز (2017-2020)، وهي رابطة أهلية كانت تحكم البطولة الوطنية، أن الرحلة تبدأ بتلك النهاية المجيدة، التي يعرفها الناس جيدا.
ثم يأخذ الزائر إلى مسقط رأسه روزاريو ليتتبع مسار نشأة ميسي من الحقول الرملية التي خطا فيها خطواته الأولى إلى الفترة، التي قضاها بنجاح في نادي برشلونة.
وفي وسط هذه الرحلة الكروية تظهر لنا مساحات مرحة وغرف بذكاء اصطناعي وشاشات تعرض رسوما كرتونية عن طفولته، حتى صالة توجد فيها نسخة طبق الأصل من كأس العالم، وحيث يروي الكاتب الأرجنتيني إيرنان كاشياري رحلة التتويج.
ولم تكن رحلة الفائز بالكرة الذهبية 8 مرات دائما مفروشة بالورود، وتنعكس كل تلك المعاناة في هذه التجربة التي تخصص جزءا من المساحة لسرد الهزائم المؤلمة التي تعرض لها ميسي مع الأرجنتين، مثل نهائي كأس العالم 2014 أمام ألمانيا، التي دفعته في ظل انتقادات الصحافة والجماهير إلى التخلي مؤقتا عن اللعب دوليا.
وهذا المسار من الصعود والهبوط في مسيرة ميسي، يتوج بشكل مثالي في غرفة لخلع الملابس، حيث يُحكى عن أهمية بعض القيم في حياته مثل الجهد والتضحية.
وهي أساسية للوصول إلى مرحلة التكريم الحالية، التي قد تتلألأ أكثر مساء الأحد حال الفوز باللقب الثاني تواليا في بطولة كوبا أمريكا، وفي هذه الحالة أمام كولومبيا.
قد يعجبك أيضاً



