
ظل رئيس اتحاد كرة القدم الجزائري، خير الدين زطشي، يمدد الترقب بخصوص هوية المدرب الجديد، بعد رحيل رابح ماجر.
وكان زطشي في كل إطلالة إعلامية، يؤكد أنَّ المدرب القادم للخضر سيكون موندياليًا على غرار كارلوس كيروش، وهيكتور كوبر، وهيرفي رينارد، لكنه تعاقد في النهاية مع مدرب، لم يشارك أبدًا في كأس العالم، سواء كلاعب أو مدرب، وهو جمال بلماضي.
ويبدو أن زطشي قد فشل في التفاوض، مع مدربين من العيار الثقيل، بعد إعلانه عن أسمائهم قبل التوقيع الرسمي.
لكن في المقابل، استبشر الكثير من المراقبين، بالتعاقد مع اللاعب السابق لأولمبيك مارسيليا، بالنظر للسيرة الذاتية التي يمتلكها، والنتائج الإيجابية التي حققها مع الدحيل القطري.
كما أن صرامة بلماضي، وفهمه لذهنية اللاعبين المحترفين والمحليين، من المميزات التي قد تؤهله للنجاح مع الخضر.
ويقارن المتفائلون بلماضي بمدرب المنتخب الكرواتي، زلاتكو داليتش، الذي لم يكن يمتلك تاريخًا كبيرًا، حيث كانت تجاربه الأخيرة في الخليج، مع أندية سعودية، مثل الفيصلي، والهلال، ثم العين الإماراتي.
لكن داليتش، رغم ذلك، قاد منتخب بلاده إلى نهائي مونديال 2018، فاتحًا باب الأمل للجزائريين، الذين يمنون النفس بنجاح كبير لبلماضي، على الصعيدين القاري والعالمي.



