تبرع خيري ينتهي بلاعب اسكتلندي إلى ورطة

انتهى استطلاع شابه المرح، على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" للجماهير، من أجل تحديد ما إذا كان يجب على ليفينجستون المنافس في الدوري الاسكتلندي الممتاز، تجديد عقد حارسه الثالث، بمكاسب غير متوقعة للأعمال الخيرية.

وفي ظل امتلاكه وظيفة ثابتة في شركة للهندسة المدنية، ومع معاناة الأندية من أزمات مالية بسبب جائحة كورونا، عرض جاري مالي، البالغ من العمر 37 عاما والذي يلعب كهاو، أن يترك النادي حتى يذهب راتبه إلى اللاعبين الأصغر سنا.

لكن النادي، الذي يبيع حوالي ألف تذكرة موسمية ويمتلك ملعبا تبلغ سعته 9512 مشجعا، قرر بدلا من ذلك "وضع الأمر في يد الجماهير"، لتحديد ما إذا كان سيجدد تعاقد الحارس.

وانضم مساعد المدرب ديفيد مارتنديل، إشبين العريس في حفل زفاف الحارس، إلى الاستطلاع قائلا، إنه سيدفع جنيها استرلينيا واحدا للأعمال الخيرية عن كل صوت، وهو قرار ربما لم يكن صائبا مع اشتراك 190 ألف شخص في الاستطلاع حتى اليوم الأربعاء.

وقال ديريك وايت، مسؤول الاتصال في النادي، "كنا نتوقع ربما 500 صوت. لا نمتلك قاعدة جماهيرية كبيرة في العالم".

ومع تصويت ما يزيد على 70 بالمئة لصالح بقاء مالي، قال الحارس إنه سيتبرع بأجر أول شهرين لصالح مؤسسة جون أوبيرن للأطفال المرضى، وسيدفع مارتنديل مبلغا مماثلا.

وقال مالي الذي امتلأ حسابه على "تويتر" برسائل غاضبة، مع عدم دراية البعض بحقيقة الموقف وانتقاد النادي بسبب معاملة اللاعب بهذه الطريقة "أنا سعيد بالمساعدة في هذا الأمر".

وقال وايت "عرض عليه البعض مساعدة قانونية إذا أراد ذلك. لكن الأمر لم يكن جديا على الإطلاق".

وأضاف "الأمر كان نابعا في الواقع من محاولة جاري التبرع بأجره إلى اللاعبين الشبان، لكي يضمن النادي الاحتفاظ بهم. فعلنا ذلك لأسباب خيرية".