
فاز فريق حوريا الغيني على ضيفه الرجاء المغربي، بنتيجة (2-1)، خلال المباراة التي جمعتهما اليوم السبت، في الجولة الرابعة من منافسات المجموعة الثانية ببطولة دوري أبطال أفريقيا.
وحصد فريق حوريا أول ثلاث نقاط له في النسخة الحالية من البطولة، فيما تجمد رصيد الرجاء المغربي عند 9 نقاط في صدارة الترتيب.
وخاب ظن رشيد الطوسي مدرب الرجاء، وهو يدشن ظهوره الأول على رأس العارضة الفنية للفريق في مباراة قارية، بعدما تجرع مرارة الهزيمة الأولى له ولناديه بدور المجموعات على ملعب لاسانا كونتي.
وفيما يلي يسلط "كووورة" الضوء على أبرز أسباب سقوط الرجاء:
تواضع النجوم
قدم نجوم الرجاء مستوى متواضعا في المباراة، حيث كان أغلبهم خارج الفورمة كعبد الإله مدكور وعبد الجليل جبيرة ومحمد زريدة ومصطفى كوياتي.
وباستثناء محسن متولي الذي قام بمجهود كبيرا، فإن أغلب نجوم الرجاء، قدموا مستوى متواضعا، ساهم في الخسارة أمام فريق حوريا الغيني.
تبديلات الطوسي
لم تقدم تبديلات رشيد الطوسي في الشوط الثاني أي إضافة وكانت أيضا غريبة إذ أشرك المدافع محمد النهيري الذي كان تائها، رغم أن الرجاء كان بحاجة لتعزيز الهجوم.
كما أن البديل كابانجو افتقد للتركيز ولم يستغل فرصتين سهلتين، كما تأخر في إشراك المهاجم المتألق سفيان بنجديدة وأدخله في الدقيقة (82) حيث كان متوقعا أن يشركه في وقت مبكر.
غياب الوردي
كان واضحا أن الرجاء تأثر كثيرا بغياب زكرياء الوردي الذي يلعب دورا كبيرا في الوسط، الذي غاب بسبب الإصابة التي يشكو منها، وكان مركز الوسط متواضعا وغابت فعاليته ونجاعته.
وغاب الإبداع عن هذا المركز، ولم تصل الكرات الحاسمة للمهاجمين، دون استثناء الفراغات التي وجدها لاعبو حوريا، وكان الوسط منطلق فرصهم.
حماس حوريا
كان حوريا كوناكري في الموعد ولعب بالطريقة التي وعد بها مدربه، من حيث الحماس والحماس والضغط، وكانت أسلحة الفريق الغيني ناجعة ولم يترك الفرصة للرجاء ليفرض إيقاعه، باستثناء بعض فترات الشوط الثاني.
بينما لعب الرجاء البيضاوي بقيادة مديره الفني رشيد الطوسي، بنوع من التساهل والاستهتار في الشوط الأول، وهو ما استغله الفريق الغيني وسجل هدفين.
قد يعجبك أيضاً



