إعلان
إعلان

تباين ردود الافعال حول فوز ليبيا على روندا بتصفيات المونديال

KOOORA
14 نوفمبر 201506:08
13

افسح فوز المنتخب الليبي لكرة القدم على نظيرة الرواندي في تصفيات كأس العالم روسيا 2018 المجال امام المهتمين بالشأن الرياضي عامة وبالمنتخب الليبي على وجه الخصوص للحديث عن هذا الفوز وعن اداء المنتخب الليبي الفني والتكتيكي.

وقام موقع كووورة باجراء استطلاع للرأي من أجل التعرف على ابرز ردود الافعال، حيث اوضح عضو الاتحاد الليبي السابق والمتخصص في التصنيف العالمي حسين بودجاجة أن: "الفوز الذي حققة المنتخب الليبي فوز ثمين ولكن كان بالامكان أفضل مما كان، حيث ظهر واضحاً ان منتخب رواندا ضعيف فنياً ويمتاز باللياقة البدنية فقط".

وأشار بودجاجة أن: "مدرب المنتخب الليبي (خافيير كليمنتي) لم يستفد من ذلك وكانت التبديلات التي اجراها غير موفقة خاصة اخراجه لابرز اللاعبيين المعتصم بالله المصراتي و محمد منير في وقت مبكر نسبيا وخسر المنتخب التبديل الثالث بعد اصابة المدافع اشطيبة وبالتالي لم يستفيد المنتخب من اضافه هجومية".

وتحدث المدرب الليبي محمود الزياني بدوره عن المباراة قائلاً أن: "النتيجة تعتبر جيدة وفي إنتظار مباراة الإيـاب التي تعتبر بمثابة الشوط الثاني والحاسم، مبيناً أن المنتخب الليبي دخل لهذه المباراة وكله رغبة في تحقيق نتيجة إيجابية فكان واضحاً من طريقة لعب الفريق بطريقة 4-3-3 هذه الرغبة، مقابل حذّر تكتيكي من منتخب راوندا الذي ظهر بمستوى متواضع في هذه المباراة ولعب بطريقة 4-4-2".

وعن تشكيلة ليبيا اوضح المدرب الليبي أنها جيدة مقارنة بمباريات المنتخب السابقة والتي خسر فيها سواء في تصفيات الشان أو الكان.

الصحفي الرياضي مؤيد اسكندر اكد أنه: "رغم الفوز ظهر منتخبنا بشكل متقلب بعض الشيء تارة بمستوى جيدة وتارة أخرة بصورة مهزوزة رغم تواضع مستوى المنتخب الرواندي حسب وصفه".

موضحاً أن: "كليمنتي واجه موقفاً حرجاً أولا بتراجع المردود البدني لأغلب اللاعبين وثانيا لفقدانه أحد أوراقه بعد اصابة المدافع شطيبة، الذي خرج اضطرارياً إضافة إلى اصابة البدري والبركي اللذان اكملا المباراة مصابين بعد نفاذ التغييرات، في المقابل يمكن القول أن كليمنتي لم يحسن التعامل مع المباراة من خلال طريقة اللعب وحتى أنه لم يلجأ إلى التبديلات لتحسين مستوى الفريق بل فقد عنصر القوة عقب تبديل افضل لاعب في المباراة محمد المنير دون أي مبرر".

واضاف: "عموما النصف الاول من المباراة أنتهى بحلوه ومره ونتيجة هدف مقابل لا شيء تعتبر منطقية مقارنة بالظروف المحيطة بالفريق من نقص الصفوف والإصابات وغياب كامل للدوري .. ولنكون منصفين أكثر علينا أن لا نبخس حق اللاعبين الذين حاولوا جاهدين أسعاد الشعب الليبي وعلينا جميعا أن نكون متفائلين رغم ان النتيجة غير مطمئنة بحيث تبدد وسائل الاعلام حالة القلق لدي الجماهير من مواجهة الإياب ويكون تركيزنا فقط انتزاع بطاقة العبور من العاصمة الرواندية كيغالي".

إعلان
إعلان
إعلان
إعلان