إعلان
إعلان

تألق جيرو لا يشفع له لدى جماهير فرنسا

dpa
14 يونيو 201604:56
أوليفييه جيروReuters

عادة ما يكون التسجيل وقيادة المنتخب للفوز في المباراة الأولى بإحدى البطولات الكبيرة بمثابة ضامنا لحصول اللاعب على إشادة وهتافات الجماهير، لكن الوضع يختلف مع المهاجم الفرنسي أوليفيه جيرو الذي لا يزال يعاني من الضغوط قبل مواجهة ألبانيا في ثاني مباريات منتخب بلاده ببطولة كأس الأمم الأوروبية لكرة القدم (يورو 2016) المقامة بفرنسا.

وكان جيرو قد افتتح أهداف البطولة الأوروبية يوم الجمعة الماضي عندما سجل هدف التقدم للمنتخب الفرنسي في شباك نظيره الروماني في الدقيقة 57 من المباراة الافتتاحية للبطولة، والتي انتهت بفوز فرنسا 2 / 1 حيث أضاف ديميتري بايت الهدف الثاني لفرنسا في الوقت القاتل بعد أن سجل بوجدان ستانكو هدف رومانيا من ضربة جزاء في الدقيقة 65 .

ويتأهب المنتخب الفرنسي حاليا لخوض المباراة الثانية غدا الأربعاء بمدينة مارسيليا حيث يلتقي نظيره الألباني، الذي يتطلع إلى استعادة توازنه بعد الهزيمة في المباراة الأولى أمام المنتخب السويسري صفر / 1 .

ومن المؤكد أن يقود جيرو، الذي سجل ثمانية أهداف خلال آخر ثماني مباريات مع المنتخب، خط هجوم الفريق في غياب كريم بنزيمة، الموقوف بسبب تورطه في قضية ابتزاز جنسي، ولكن جيرو لم يحتل حتى الآن مكانة في قلوب الجماهير الفرنسية.

وقال جيرو "إحصاءاتي تتحدث عن نفسها. العديد من الأشخاص قالوا لي إنني ألعب بشكل أفضل في وقت الأزمات، ولكنني لا أكون دائما لدي الرغبة في الكفاح لإثبات نفسي أمام الأسماء اللامعة."

وفي مباراة ودية أمام المنتخب الكاميروني، كان المنتخب الفرنسي خاضها استعدادا للبطولة الحالية، كان جيرو قد تعرص لصافرات استهجان لكنه رد بتسجيل هدفين في لمباراة التالية أمام أسكتلندا ثم سجل أول أهدف يورو 2016 يوم الجمعة الماضي في شباك رومانيا.

وحالف الحظ جيرو شيئا ما في تسجيل الهدف حيث كان ربما يحتسب ضده خطأ بحق حارس المرمى الروماني لدى قفزه للحاق بالكرة، لكن الحكم لم يحتسب خطأ ليكون الهدف صحيحا.

وقال جيرو "لم أدرك أني فعلتها ولكن بعد مشاهدة الإعادة، أعتقد أنه كان من الممكن أن يحتسب خطأ ضدي. ولكن عندما تقفز بدون تحريك ذراعيك، لا تصل إلى نقطة عالية."

أما بايت، الذي سجل هدف الفوز لفرنسا في شباك رومانيا قبل دقيقة واحدة من النهاية، فليس لديه ما يدعو لأي شك في قدراته بعد أن قضى موسما رائعا مع وست هام وقدم أداء جيدا أمام رومانيا حيث صنع العديد من الفرص لزملائه.

واعترف جيرو قائلا "لقد لعب (بايت) مباراة مثالية تقريبا. كان يمكنه المساعدة في حسم المباراة بعدد أكبر من الأهداف إذا نجحنا في استغلال الفرص بشكل أكبر. لقد اتخذ بعدا آخرا كلاعب."

ولا شك في أن مهمة المنتخب الفرنسي لن تكون سهلة أمام المنتخب الألباني الذي قد تحسم الهزيمة خروجه المبكر من البطولة، وهو ما يتوقف على نتيجة المباراة الأخرى بالمجموعة.

وقال جياني دي بياسي المدير الفني لمنتخب ألبانيا عقب الهزيمة أمام سويسرا "لا أعتقد أن عبئا ثقيلا نحمله على أكتافنا. وإذا كان هناك ضغوط كبيرة على عاتقنا، فعلينا أن نتركها في غرفة تغيير الملابس. بالتأكيد، المنتخب الفرنسي هو المرشح الأقوى، ولكننا سنقدم كل ما لدينا."

وأضاف "في مباريات ودية حديثة، حققنا تعادلا وانتصارا أمام فرنسا. سنحاول تكرار تلك النتائج الإيجابية ثم نرى ما إذا كانت الفرصة لا تزال لدينا حتى المباراة الأخيرة أمام رومانيا."

وسقط المنتخب الألباني أمام نظيره السويسري بهدف مبكر إثر خطأ من حارس المرمى إتريت بريشا، ورغم ذلك ورغم طرد القائد لوريك سانا، حافظ الفريق على أداءه واقترب من التعادل.

وربما يعلق المنتخب الألباني أمله أيضا على الضغوط التي يواجهها أصحاب الأرض.

إعلان
إعلان
إعلان
إعلان