تألق الكعبي وتأثير رينارد بين أبرز عوامل تأهل المغرب

العديد من العوامل قد تضافرت، ليحجز المنتخب المغربي بطاقة التأهل، إلى نصف نهائي بطولة إفريقيا للمحليين، بعد الفوز على ناميبيا، بهدفين دون رد، اليوم السبت، على ملعب محمد الخامس، بالدار البيضاء.

وفي السطور التالية، يرصد "كووورة" أبرز الأسباب، التي وقفت وراء هذا الانتصار:

دعم الجماهير

كالعادة، لعب الجمهور المغربي دورا كبيرا، في فوز "أسود الأطلس"، من خلال الحضور المكثف، في ملعب محمد الخامس.

وقد استجابت الجماهير لنداء اللاعبين، والمدرب جمال السلامي، حيث توافدت بكثرة، وكان حضورها مؤثرًا في مستوى الأسود.

بصمة السلامي

كان المدرب هادئًا في تعامله مع المباراة، حيث نصح لاعبيه بعدم التسرع، وظهرت بصمته الفنية والتكتيكية، من خلال الطريقة التي لعب بها المنتخب المغربي، والتي كانت ناجحة على جميع المستويات.

كما أن السلامي طلب من لاعبيه، استغلال أنصاف الفرص، وعدم التأخر في التسجيل، فكانت تعليماته ناجعة، في تحقيق التأهل.

تألق الكعبي

كان أيوب الكعبي، نجم المنتخب المغربي، مطالبًا بوضع بصمته في المباراة، خاصةً أن الكل انتظر منه أن يقود الهجوم، فكان في الموعد، عندما استطاع فكَ شفرة الدفاع الناميبي، وسجل الهدف الأول، الذي فتح باب التأهل للمربع الذهبي.

ورفع الكعبي بذلك رصيده في البطولة، إلى 6 أهداف، متصدرًا ترتيب الهدافين.

حضور رينارد

يواظب هيرفي رينارد، مدرب منتخب المغرب الأول، على حضور تدريبات اللاعبين المحليين، غير أن تواجده في ملعب المباراة، كان له تأثيرًا إيجابيًا، على نفسية الفريق ومردوده، خاصةً أن الباب يبقى مفتوحًا للاعبي الدوري، للمشاركة في مونديال روسيا.

ولذلك كان حضور رينارد للمباراة مهمًا، حيث حفز اللاعبين لتحقيق الفوز، والتألق من أجل المنافسة على مكان، في تشكيل "أسود الأطلس" بكأس العالم.