إعلان
إعلان

تألق الكرامة والبداية السيئة للاتحاد أبرز مشاهد ذهاب الدوري السوري

عبد الباسط نجار
24 يناير 202102:48
من البطولة

أسدل الستار أمس السبت، على منافسات مرحلة الذهاب من الدوري السوري، بعد مباريات قوية ومفاجآت من العيار الثقيل، وسقوط مدوي لبعض الفرق الكبيرة، وصحوة ملفتة لفرق توقع لها النقاد أن تكون بعيدة عن أجواء المنافسة.

وكان الحضور الجماهيري الأبرز والأجمل، وخاصة من أنصار تشرين والاتحاد والكرامة وحطين والوحدة، فيما قل الحضور الجماهيري للوثبة بعد ابتعاده عن المربع الذهبي.

أبرز المشاهد والأرقام من مرحلة الذهاب، يرصدها كووورة في السطور التالية:

تألق الكرامة

أكثر المتفائلين من فريق الكرامة، لم يتوقع له أن يكون متصدراً لجولات كثيرة بالمرحلة، بعد أن قدم أداء قويا وملفتا بقيادة مدربه الشاب أحمد العزام، والذي نفسه أكد أنه اتفق مع مجلس الإدارة على بناء فريق جديد للموسم المقبل، دون أي وعود باللقب أو المنافسة بالموسم الحالي، الا أن الفريق حقق ثمانية انتصارات مع ثلاثة تعادلات، فيما الهزيمة الوحيدة كانت من تشرين في الجولة 13 وفيها ابتعد للمركز الثالث، ب28 نقطة.

الكرامة تسلح بالروح القتالية والثقة، واللعب بدون أي ضغوط، مع ثقافة الفوز، العزام أكد بأنه صفقة ناجحة بكل المقاييس للكرامة، الذي افتقد للمهاجم الهداف، حيث أن هجومه لم يسجل سوى 11 هدفا، فيما كان دفاعه الأقوى، فلم يدخل مرماه سوى 3 أهداف.

بداية مخيبة للآمال

الاتحاد الحلبي بدأ المسابقة بنتائج سلبية حيث خسر خمسة مباريات وتعادل مع جاره الحرية، ليحتل المركز الأخير بالجولة السادسة، وهي أسوأ بداية للفريق في تاريخ مشاركاته بالدوري.

وبعد تكليف أحمد الهواش مدرباً، استعاد الفريق توازنه وحقق نتائج جيدة وانتصارات مهمة، مع تعادلين بطعم الفوز أمام تشرين والوحدة.

الاتحاد بدأ الدوري مع مهند البوشي ومن ثم تم تعيين أسامة حداد وأنس الصاري، وبعد استقالتهما كلف الهواش مدرباً، فنجح بإنقاذ الفريق الذي أنهى الذهاب بالمركز الثامن ب16 نقطة.

بدون فوز

فريق الفتوة أنهى الذهاب بالمركز الأخير بثلاث نقاط من ثلاث تعادلات، مقابل 10 هزائم، دون تحقيقه لأي فوز، وتأثر الفريق بعدم الاستقرار الإداري والفني، حيث تناوب على تدريبه 4 مدربين كان آخرهم همام الحمزاوي.

إدارة الفتوة أكدت أن صفقات جديدة سيعلن عنها خلال الأيام المقبلة، لتدعيم خطوط الفريق، مع وعود بتحقيق نتائج أفضل، وعدم الهبوط للقسم الثاني من الدوري.

شغب وأخطاء قاتلة

شهدت الكثير من مباريات الذهاب، حالات من الشغب والفوضى وأخطاء قاتلة من الحكام، فيما توقفت مباراة حرجلة وجبلة، لتهجم أحد أنصار جبلة على حكم المباراة محمد العبد الله، وفرض اتحاد الكرة الكثير من العقوبات على الأندية بسبب شغب جمهورها.

لجنة الحكام عاقبت عدد من حكام الدوري بشكل سري، بعد التأكد من الأخطاء القاتلة التي ارتكبوها.

هوية البطل

بدوره فريق تشرين أكد أنه الأفضل وخطه البياني في تصاعد، وطموحاته تتعدى المحافظة على لقبه، هوية البطل كانت موجودة بالفريق ولم يتأثر بتعادله 3 مرات أو هزيمته الوحيدة أمام الوحدة، فكان ينهض من جديد حتى هزم الكرامة بالجولة الأخيرة فخطف الصدارة، ب30 نقطة، وقد يتأثر بغياب مهاجمه علاء الدالي الذي انتقل للعربي الكويتي، فيما عزز صفوفه بصفقة جديدة بتعاقده مع ثائر كروما.

مفارقات

أبرز النتائج غير المتوقعة في مرحلة الذهاب كانت فوز الشرطة على حطين في ملعبه وبين أنصاره، كما تم تسجيل أكثر من 20 هدفا قاتلا ما ساهم بقلب النتائج وإرباك الحسابات.

وبقي المدرب المحلي الحلقة الأضعف، حيث أقيل أو استقال أكثر من 10 مدربين أبرزهم مهند البوشي من الاتحاد ومصطفى حمصي من الحرية واياد عبد الكريم وعساف خليفة وسائد سويدان من الفتوة وفراس المعسعس من الساحل وانس المخلوف من الوثبة وفجر إبراهيم من حرجلة.

إعلان
إعلان
إعلان
إعلان