
أعلن وزير الرياضة اليوناني، ستافروس كونتونيس، اليوم الخميس، تأجيل الدوري المحلي لكرة القدم، حتى 5 سبتمبر/أيلول المقبل، على الأقل؛ بسبب عدم استيفاء الشروط اللازمة من أجل تأمين الملاعب.
وبرر كونتونيس، في بيان له، القرار بأن الشرطة ترى أنه "وفقًا للظروف الراهنة"، فالوضع يعتبر "خطيرًا للغاية" على إقامة المباريات.
وأشار الوزير، تحديدًا، إلى الوضع المتوتر بين الاتحاد اليوناني للعبة، والسلطات المنظمة للدوري، وعدد كبير من الأندية.
وأضاف، أن هذا الأمر من شأنه أن يشكل خطرًا على النظام العام والأمن؛ لأن أي حدث ولو بسيط يمكن أن يتسبب في "اندلاع أعمال عنف كبيرة".
كان المسئول الرياضي، أرسل خطابا إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، يعلمه فيه بتأجيل انطلاق الدوري اليوناني، الذي كان مقررا له السبت المقبل، وطالبه بالتدخل في صراعه مع الاتحاد الوطني.
واتهم الوزير، الاتحاد بتغيير ثلاثة من أعضاء لجنة القيم بشكل مخالف للوائح.
وتتكون لجنة القيم في الاتحاد من مجموعة من القضاة المعينين من قبل إحدى محاكم العاصمة أثينا، ويمكن تغييرهم فقط حال التقدم بالاستقالة، وهو ما لم يحدث في هذه الحالة.
وطالب كونتونيس في خطابه الفيفا بضرورة "تعيين لجنة مؤقتة لإدارة شئون الاتحاد والتي من شأنها الدعوة لإجراء انتخابات للاتحاد اليوناني وإعادة وضع القوانين".
وأضاف بأنه حتى يحدث جديد في هذا الوضع فإنه لن يمكنه "بدء أي مسابقة لكرة القدم في البلاد".
ومنذ توليه الحقيبة الوزارية، في عام 2015 ، شن كونتونيس حربًا ضارية على الاتحاد اليوناني؛ بسبب موقفه السلبي تجاه حالات العنف في الملاعب فضلاً عن عدم اتخاذ أي قرار ضد حالات التلاعب في نتائج المباريات.
وبعد تدخل الفيفا، كان هناك وعد بضرورة قيام الاتحاد اليوناني بتعديل لوائحه، وتطهير الكرة في البلد الأوروبي، فضلاً عن حتمية توافر بعض الاشتراطات داخل الملاعب.
ومن ضمن هذه الاشتراطات، سيتعين على أي متفرج، يريد حضور المباريات داخل الملاعب أن يستخرج بطاقة عضوية موثقة يتم طلبها بشكل مسبق.
قد يعجبك أيضاً



