
سيتسبب تأجيل كأس الأمم الأوروبية حتى 2021، في إمكانية أن تستأنف الاتحادات الوطنية الموسم الجاري، إن سمحت ظروف تفشي وباء فيروس كورونا المستجد.
لكنه في الوقت ذاته سيؤدي لتأثير تتابعي كقطع الدومينو، على جداول مسابقات أخرى تخص الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا)، والاتحاد الدولي (فيفا).
وبينما لا تزال الرؤية واضحة، بالنسبة لمسابقات الأندية التي تخص (يويفا)، سيتوجب على (فيفا) تحديد ما سيفعله بمونديال الأندية، في نسخته الجديدة المقرر لعبها بـ24 فريقا في الصين، خلال صيف 2021.
وحاليا تبقى مسألة إقامة البطولة في تاريخها معلقة، لكن (فيفا) ترك الباب مفتوحا، أمام تأجيلها إلى موعد لاحق من العام نفسه، أو إلى 2022 الذي سيشهد مونديال قطر، أو 2023.
ويبدو الخيار الأول صعبا، لأن (يويفا) قرر تأجيل بطولة اليورو إلى 2021، وهو نفس القرار الذي أصدره (كونميبول) بخصوص كوبا أمريكا، التي كانت مقررة العام الجاري.
ويظهر في الأفق كذلك، مونديال قطر 2022، أول بطولة لكأس العالم في الشرق الأوسط، والتي تنتظر 32 منتخبا، بين 21 نوفمبر/تشرين ثان و18 ديسمبر/كانون أول.
بل وقبل ذلك، لا بد أن يتم الانتهاء من تصفيات التأهل، الجارية في أماكن أخرى غير أوروبا، في الوقت الحالي.
ويبدو الوضع معقدا للغاية، خاصة في ظل توقف الدوريات، وكذلك دوري الأبطال، وبالمثل التصفيات المؤهلة لكأس الأمم الأوروبية.
وبناءً على تطور المرض، سيحدد (يويفا) الشكل الذي ستلعب به المباريات المتبقية في مسابقاته، وتواريخها، لكن مع تغيير مواعيد لعب المواجهات النهائية.
وثمة قطعة أخرى داخل هذا المشهد المعقد، تتمثل في بطولة دوري الأمم في نسختها الثانية، التي أقيمت قرعتها مؤخرا، وكانت ستنطلق في الثالث من سبتمبر/أيلول المقبل.
وكان من المقرر أن تُلعب المرحلة النهائية في دوري الأمم، خلال الفترة من الثاني إلى السادس من يونيو/حزيران 2021، وهو التاريخ الذي بات مستحيلا، نتيجة لتغيير موعد اليورو من 2020 إلى 2021.
قد يعجبك أيضاً



