إعلان
إعلان

تأجيل الموسم الجديد يضع الكرة الأردنية في دائرة الخطر

KOOORA
17 مايو 201919:18
من الدوري الأردني

تعيش كرة القدم الأردنية حالة من عدم الاستقرار، في ظل الحديث عن إقرار تعديلات جذرية، على مواعيد المسابقات المحلية.

وفي حال اتخاذ قرار ببدء الموسم المقبل، في شهر فبراير/شباط، سيعني ذلك أن الكرة الأردنية ستمر بحالة من الفراغ المقلق، والذي سيمتد لـ8 شهور.

وستكون الأندية المحترفة ملزمة حينها، بدفع الرواتب الشهرية للاعبين حتى نهاية العام الجاري، دون الاستفادة من قدراتهم، في ظل غياب البطولات، رغم أنها تعاني أصلا من ظروف مالية صعبة.

سلبيات بالجملة

وفي حال قرر الاتحاد إقامة بطولة تنشيطية ودية، فإنها لن تحقق الهدف المرجو، فيما يتعلق برفع مؤشر جاهزية اللاعبين، فالبطولات التنشيطية بحكم العادة تخلو من الإثارة والندية، كما تفتقد الحضور الجماهيري المطلوب.

كما أن ابتعاد اللاعبين عن مزاولة كرة القدم، لمدة 8 شهور، أمر يثير القلق، حيث سيفقدهم الكثير من الجاهزية.

وكذلك فإن إلزام اللاعبين باستمرار عقودهم مع الأندية، حتى نهاية العام الجاري، سيحرمهم من فرص الاحتراف الخارجي.

وينطبق نفس التأثير السلبي، على حاضر ومستقبل الحكام الأردنيين، حيث سيؤدي ذلك لتراجع مستواهم الفني والبدني.

?i=corr%2f130%2fkoo_130358

ومن جهة أخرى، ترتبط بعض الأندية باتفاقيات رعاية لعدة سنوات، قد تكون عُرضة للإلغاء، على اعتبار أن هناك 8 شهور، ستغيب فيها الفرق عن المسابقات المحلية.

ولم تقتنع الكثير من الأندية حتى الآن، بمبررات انطلاق المسابقات المحلية في شباط/فبراير، خاصةً أن غالبية الدوريات في الدول المجاورة، تنطلق في آب/أغسطس أو أيلول/سبتمبر من كل عام.

وهذا التضارب في مواعيد انطلاق المسابقات المحلية، مع الدول المجاورة، سيلغي فرص احتراف اللاعب الأردني في الدوريات العربية.

كما أن الجماهير الأردنية قد تعتاد الفراغ، ما يجعل الموسم الكروي المقبل بعيدا عن اهتمامها، كما كان في السابق.

إعلان
إعلان
إعلان
إعلان