تأثير فيلانويفا ضمن أبرز ملامح لقاء الاتحاد والباطن

أثبت اتحاد جدة أن تواضع مستواه خلال دورة تبوك الودية، قبل بداية دوري جميل، لم يكن لنقص الدوافع، وإنما كان مؤشرًا حقيقيًا لتراجع مردود الفريق.

الاتحاد خسر بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد أمام ضيفه الباطن في جدة، اليوم، ضمن الجولة الأولى من دوري جميل، وفشل في إظهار نفس أدائه الموسم الماضي، ولم يقدم ما يشفع له تحقيق ولو التعادل، على مدار 90 دقيقة.

في المقابل ظهر الباطن بصورة رائعة تحت قيادة مدربه البرتغالي خواكيم ماتشادو، وحقق فوزًا مستحقًا على العميد بين جماهيره في جدة.

ويرصيد كووروة 5 ملامح من المباراة

تأثير فيلانويفا

ظهر تأثير غياب التشيلي كارلوس فيلانويفا صانع ألعاب الاتحاد واضحًا على الأداء، حيث فشل الفريق في التدرج بالكرة بين الخطوط، وظهر التباعد بين عناصر خط الهجوم، وطغت العشوائية على أدائهم.

فيلانويفا المصاب، كان الأكثر صناعة للأهداف في الموسم الماضي، بـ11 تمريرة حاسمة، وفي غيابه فشل العميد في الوصول لمرمى مزيد فريح حارس الباطن.

تنظيم الباطن

عُرف فريق الباطن منذ الموسم الماضي، باللجوء للدفاع والهجمات المرتدة، وهو ما نفذه اليوم أمام الاتحاد ولكن بطريقة شبه مثالية، معتمدًا في هجومه العكسي على الثلاثي البرازيلي الهجومي الخطير.

بطبيعة الحال لا يمكن تجاهل أن الاتحاد صنع بعض الفرص الخطيرة، لكن هذا يعد أمرًا منطقيًا كونه يلعب على أرضه وبين جمهوره.

تركيز كهربا

رغم أنه صاحب هدف الاتحاد الوحيد، إلا أن المصري محمود عبد المنعم "كهربا" كان بعيدًا تمامًا عن تركيزه طوال أحداث اللقاء، باستثناء لقطة الهدف، النقطة المضيئة الوحيدة له في 90 دقيقة.

كهربا أضاع العديد من الفرص، وفشل في استلام أكثر من كرة في منطقة خطرة، كما واصل لجوئه للحدة والعصبية، كما فعل في نهاية مباراة الفريق أمام الاتفاق بدورة تبوك، حيث تدخل بطريقة عنيفة على تراباي مهاجم الباطن في نهاية المباراة.

ضعف سفياني

في غياب التونسي أحمد العكايشي مهاجم الاتحاد، دفع المدرب لويس سييرا المدير الفني للاتحاد، بربيع سفياني في مركز الهجوم، مثلما حدث في دورة تبوك.

وفشل سفياني في تقديم أي لمحة طيلة المباراة، واختفى في أوقات كثيرة، ولم يشكل أي خطورة على مرمى الباطن، وهو ما ينذر بمعاناة الاتحاد كلما غاب العكايشي.

ثنائي كارثي

منذ شهور طويلة، وتنادي جماهير الاتحاد بضرورة إيجاد حل لمشكلة دفاع الاتحاد، المستمرة منذ الموسم الماضي، والتي زاد وقعها في غياب أحمد عسيري.

الثنائي ياسين حمزة وبدر النخلي قدّم مردودًا كارثيًا اليوم أمام الثلاثي البرازيلي الخطير، وفشل في إيقافهم، وتسببا إلى جانب ظهيري الجنب في الأهداف الثلاثة بأخطاء ساذجة لغاية.