
يعد الأسترالي عزيز بيهيتش، أحد ركائز منتخب بلاده، بفضل تواجده الدائم في المحافل الدولية التي شارك بها الفريق.
وكان بيهيتش أحد العناصر التي شاركت في قيادة أستراليا للفوز ببطولة كأس آسيا 2015، وهي المرة الوحيدة التي توج بها الأستراليون باللقب منذ انضمامهم لاتحاد القارة الصفراء في 2006.
وأجرى كووورة حوارا مع بيهيتش، للحديث عن مشاركة المنتخب في كأس آسيا 2023 المقام حاليا في قطر.. وجاء نص الحوار كالتالي:
كيف تقيم مسيرتك مع المنتخب الأسترالي؟
الرضا التام عما قدمته مع منتخب بلادي، من المهم أن تكون جاهزا في كل مرة يستدعيك فيها المدرب، ولقد مثلت أستراليا لسنوات طويلة، لذلك أرى أن مسيرتي ناجحة.
وما هي تطلعاتكم في كأس آسيا 2023؟
بكل تأكيد هدفنا التتويج باللقب مرة أخرى، لقد مرت سنوات طويلة منذ أن حقّقنا البطولة، وسعيد بأن تتاح لي الفرصة مجددا للعب في بطولة كأس آسيا.
في المباراة الأولى أمام الهند لم يظهر الفريق بمستوى مثالي، ما هو السبب برأيك؟
لا يمكن القول إن البداية ليست جيدة، لقد حققنا انتصارا مستحقا، ودائما ما تكون المباراة الأولى في أي بطولة صعبة، خصوصا إذا كنت تلعب أمام منتخب أقل إمكانيات منك.
المباراة المقبلة أمام سوريا.. هل سيظهر الفريق بشكل مغاير؟
كما تحدثت سابقا، لم نكن سيئين في المباراة الأولى، وهدفنا هو الانتصار، وحجز بطاقة التأهل. أسلوب لعبنا هو التكتل (الدفاع والهجوم بذات العدد)، وهذا ما سنحاول تطبيقه من أجل تحقيق الفوز، ولا نتوقعها مباراة سهلة.
كيف تقييم تنظيم البطولة القارية حتى الآن؟
كل شيء مثالي.. لقد كنت متواجدا في كأس العالم، وكان التوقيت مقاربًا، الجو رائع ويساعد على لعب كرة القدم، والأمور التنظيمية في غاية الكمال.
بالحديث عن كأس العالم كيف تقييم مشاركة المنتخب الأسترالي؟
لقد قدمنا بطولة رائعة للغاية، ونافسنا المنتخب الأرجنتيني الذي توج باللقب في نهاية المطاف، لقد كانت المباراة متقاربة، وحققوا الفوز بصعوبة بالغة.
وماذا حدث في تلك المباراة مع ميسي؟
الناس لا تنسى، لم يحدث شيء على الإطلاق، عدسات الكاميرا ترصد لقطات من شأنها أن تجعل الأمور بعيدة عن الواقع، لقد كنت في التحام مع ميسي وكانت المباراة تمر بفترات مثيرة، وأثناء ذلك قمت بشده بعد أن أمسك قميصي.
وفي مثل هده الأوقات تبدو الأمور عادية، لا أعرف من يكون أمامي ميسي أم غيره، لأن الحماس يسيطر عليّ، هذا ما حدث فقط، لم يكن بيننا أي خلاف أو تلاسن كما ذكرت وسائل الإعلام، وبالنسبة لي أكن كل الاحترام لجميع المنافسين.
قد يعجبك أيضاً



