بين الغريمين.. فوساتي "صانع المعجزات" مع السد والريان

حقق الأورجواياني خورخي فوساتي، نجاحات كبيرة مع فريقي السد والريان، وقادهما للتتويج بالعديد من البطولات لاسيما مع زعيم الأندية القطرية، عندما تولى تدريبه في عام 2006.

ونجح فوساتي خلال تدريبه لفريق السد في التتويج بعدد 7 بطولات، وهي: الدوري "مرتين"، كأس الأمير "مرتين"، وكل من كأس ولي العهد وكأس الشيخ جاسم مرة وحيدة.

وكان أكبر نجاح حققه المدرب الأوروجواياني مع السد أنه توج بالرباعية في أول موسم له عام 2006.

ويستعرض كووورة في حلقة من سلسلة "بين الغريمين"، النجاحات التي حققها فوساتي مع طرفي مباراة الكلاسيكو والديربي الكبير، السد والريان.

تدريب العنابي

عقب النجاحات الكبيرة التي حققها فوساتي مع السد، تولى في عام 2008 مسؤولية تدريب منتخب قطر بالتصفيات الآسيوية المؤهلة لمونديال جنوب إفريقيا عام 2010.

ولم يستمر فوساتي كثيرا مع العنابي، وبعدها ودع المنتخب التصفيات، حيث رحل بسبب إجراء جراحة في ذلك الوقت، رغم أنه كان ناجحا في مشوار التصفيات وبدايته كانت قوية.

عودة للزعيم

وعاد فوساتي للسد مرة أخرى عام 2011، ونجح في قيادته إلى التتويج بدوري أبطال آسيا في نفس العام للمرة الثانية في تاريخه، وذلك بعد غياب استمر حوالي 22 عاما، إذ أن آخر لقب فاز به كان عام 1989.

وقدم السد مع فوساتي في الولاية الثانية، مباريات قوية ومتميزة واستحق أن يتوج معه باللقب القاري.

كما نجح المدرب المخضرم، مع السد في الحصول على المركز الثالث ببطولة كأس العالم للأندية باليابان، وهو إنجاز غير مسبوق للفريق القطري في البطولة العالمية.

حلم الريان

وعاد فوساتي للريان في موسم 2016، ونجح في قيادة الريان للتتويج بلقب بطولة الدوري، في أول موسم للفريق بعد العودة لدوري النجوم، حيث كان الريان في الموسم السابق يلعب بدوري الدرجة الثانية.

وحطم فوساتي كل الأرقام القياسية خلال هذه البطولة واستحق اللقب عن جدارة، وأعاد للرهيب هيبته بعد غياب استمر لمدة 21 عاما، إذ أن آخر ألقابه في الدوري كانت خلال موسم 1995.

ويعتبر فوساتي من أنجح المدربين الذين عملوا في قطر، وحقق النجاح مع السد والريان وهما من أكبر الفرق القطرية ومباراتهما بمثابة الكلاسيكو وأكد على أنه الأفضل.