بيع النجوم يتصدر أسباب السقوط الإفريقي للإسماعيلي

تعددت أسباب توديع الإسماعيلي دوري أبطال إفريقيا، بعد التعادل مع ضيفه مازيمبي الكونغولي (1-1)، اليوم الجمعة، ضمن منافسات الجولة الخامسة للمجموعة الثالثة.

وقد ظهر الإسماعيلي بشكل باهت خلال البطولة، خاصةً في مرحلة المجموعات، حيث عجز عن تحقيق أي فوز، خلال 5 جولات بهذا الدور، ليتذيل مجموعته بنقطتين فقط.

بيع النجوم

ويأتي على رأس أسباب مشاركة الدراويش الباهتة، قيام مجلس إدارة الإسماعيلى، عقب نهاية الموسم الماضي، ببيع معظم نجوم الفريق، مثل إبراهيم حسن، ومحمد فتحي، وكالديرون، وبهاء مجدي، بجانب إعارة الحارس الدولي المصري، محمد عواد، إلى الوحدة السعودي.

وفي المقابل، عجزت إدارة النادي عن ضم لاعبين أكفاء، الصيف الماضي، لتعويض الراحلين، ما أدى إلى الظهور بشكل سيئ محليًا وإفريقيًا.

وتعاقد مجلس الإدارة مع العديد من اللاعبين، خلال الانتقالات الشتوية الأخيرة، لكنهم يحتاجون إلى الوقت للانسجام مع الفريق.

كما تبرز أيضًا في هذا الصدد، الطريقة الدفاعية لمدرب الفريق، سيدومير يانوفيسكي، التي لا تتماشى مع فلسفة الإسماعيلي الهجومية.

ويلزم يانوفيسكي لاعبي الوسط والأطراف بعدم التقدم، في معظم الأوقات، ما يعطل قدرات الفريق في الثلث الأخير من الملعب.

عدم الاستقرار

كما يمر الدراويش بحالة من عدم الاستقرار الفني، حيث تولى تدريبهم في بداية الموسم الجاري، الجزائري خير الدين مضوى، الذي قاد الفريق في 8 مباريات قبل إقالته.

وجاء خلفه المدرب البرازيلي، جورفان فييرا، ليقود الإسماعيلي في 7 مباريات، قبل إعلان استقالته، ليتولى محمد محسن أبو جريشة تدريب الفريق مؤقتًا، لمباراتين فقط، ثم يترك مكانه ليانوفيسكي.