
أكد سالم بيطار، مدرب حراس مرمى المنتخب السوري، أنّ كرة القدم شهدت العديد من التغييرات في التكتيكات والخطط وإنشاء مراكز جديدة للاعبين، وإلغاء مراكز أخرى، ولكن ظل مركز حارس المرمى هو الوحيد البعيد عن تلك التغييرات.
وقال بيطار في تصريحات صحفية: "لكن هناك أساليب حديثة في التدريب فمثلاً يتم تدريب الحراس مع اللاعبين على الجمل التكتيكية لأنّ الحارس يضطر في الكثير من الأحيان للعب الكرة بقدمه، وتمريرها للمدافعين وأحيانًا يستخدم رأسه لذلك وضعت تدريبات إضافية غير تدريبات حارس المرمى المعروفة".
وكشف بيطار عن جاهزية حراس مرمى نسور قاسيون من خلال الأداء العالي الذي يقدمونه في الدوريات التي يلعبون بها.
وأوضح: "إبراهيم عالمة يتألق بشكل لافت مع فريق الوحدة ويملك خبرة كبيرة، حيث تألق في التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى مونديال روسيا".
وأكمل: "أحمد مدنية أيضًا جاهز وفي أفضل حالاته ولا سيما بعد الأداء المتميز الذي قدمه مع فريق الجيش المتوج بألقاب الموسم الماضي المحلية".
وواصل: "هناك خالد حاج عثمان ليس أقل شأنا فسبق أن ساهم في تتويج الاتحاد بلقب كأس الاتحاد الآسيوي ويتألق حاليا مع فريق ضمك السعودي".
وتابع بيطار: "إن هناك تقييما دائما لمستوى الحراس ودائما ما يحصل عالمة على التقييم الأعلى إضافة إلى مدنية وحاج عثمان، فلا خوف على مركز حراسة المرمى في المنتخب، ومن الممكن استدعاء حارس رابع للضرورة القصوى".
وأردف: "لأول مرة ستكون هناك مدة زمنية تقارب 20 يومًا للتحضير والتدريب المستمر وستكون كافية للحصول على جرعات تدريبية مميزة تصل بحراسنا إلى قمة المستوى الفني للدفاع عن مرمى المنتخب ببسالة وشجاعة".
وعن حظوظ المنتخب في النهائيات الآسيوية قال بيطار إنّ التوقعات تختلف عن الواقع، مشيرًا إلى أن لكل مباراة ظروفها الخاصة.
واستطرد: "لابد أن نفكر في كل مباراة على حدة وبداية علينا تخطي المنتخب الفلسطيني لنحصل على دافع معنوي قبل اللقاء الثاني مع المنتخب الأردني وبعدها مع المنتخب الأسترالي".
واختتم قائلا: "في حال الانتقال إلى الدور الثاني ستختلف إستراتيجية اللعب لأن هذا الدور إقصائي فيخرج الخاسر من البطولة والرابح يتابع في الأدوار التالية".
قد يعجبك أيضاً



