بيترو أتلتيكو يكسر نحسه.. والركراكي يتلقى الخسارة الأولى

فاز بيترو أتلتيكو الأنجولي على ضيفه الوداد المغربي، (2-1)، اليوم السبت، في الجولة الثانية من منافسات المجموعة الرابعة ببطولة دوري أبطال أفريقيا.

ورفع بيترو أتلتيكو رصيده إلى أربع نقاط في صدارة الترتيب، فيما توقف رصيد الوداد عند ثلاث نقاط في المركز الثاني.

وكانت فاتورة رحلة أنجولا باهظة، بعدما أثبت بطل المغرب للمرة الثانية تواليا عجزه عن الصمود وتفادي الهزيمة بعيدا عن ملعبه وقواعده.

كما عجز الوداد عن مواصلة أفضليته التاريخية في مواجهة بيترو أتلتيكو، حيث اعتاد بطل المغرب التفوق عليه في المباريات السابقة بينهما.

الخسارة الأولى

لأول مرة يخسر الوداد أمام بيترو أتلتيكو، في خامس مباراة بينهما خلال آخر 3 نسخ، إذ فاز عليه في رحلتيه السابقتين على ملعبه، كما تعادل معه بذات الملعب.

خسارة اليوم تمثل تراجعا على مستوى الحضور والتفوق المباشر، وستمنح دون شك الفريق الأنجولي أسبقية ذهنية ومعنوية أمام الوداد قبل أن يحل ضيفا عليه في آخر جولة.

كما أنها الهزيمة الأولى لوليد الركراكي مدرب الوداد، في أول لقاء له مع الفريق في الملاعب الأفريقية "خارج المغرب"، إذ لم يكن حاضرا أثناء الهزيمة أمام هارتس أوف أوك الغاني لإصابته بفيروس كورونا.

فقدان الصدارة

كانت الصدارة بيد الوداد ومصيرها بين أقدام لاعبيه مثالما تعهد مدربه قبل السفر عبر طائرة خاصة لتفادي إرهاقهم، لأنه انتصر في الجولة الأولى أمام ساجرادا بثلاثية نظيفة، وأي نتيجة غير الهزيمة كانت ستمنح الوداد الصدارة.

وتسببت الهزيمة في اختلاط أوراق المجموعة، بعدما راهن الركراكي في تقييمه وقراءته لهذه المجموعة بالانتصار في مبارياته على ملعبه، والعودة بنقاط التعادل من خارجها، ليتحصل على 12 نقطة قال إنها تكفيه للتأهل.

فقدان الثقة

للمرة الثانية تواليا يخسر الوداد البيضاوي خارج ملعبه في دوري الأبطال، بعدما خسر في الدور الثاني أمام هارتس أوف أوك الغاني بنتيجة (1-0).

وستؤدي هزيمة اليوم لفقدان الثقة، بعدما خسر الفريق قبل توقف الدوري مرتين من الجديدي والفتح، كما ستأثر على معنويات الوداد قبل موقعة الزمالك المقبلة.