
شدد سلطان العنزي لاعب العربي السابق، المنتقل حديثا لظفار العماني، على سلامة موقفه فيما يخص انتقاله من العربي.
وكان العنزي قد انتقل إلى ظفار دونا عن موافقة العربي، وبعد أن تمكن من الحصول على بطاقته الدولية، مستغلا تأخر ناديه السابق في سداد مستحقاته المالية.
وأثار ذلك حفيظة مسؤولي العربي، مؤكدين سلامة موقفهم وأن اللاعب لا يحق له الانتقال.
كما حذر العربي من عواقب التعاقد مع اللاعب، وخاطب الاتحاد العماني للتحذير من تسجيل العنزي.
وقال العنزي في بيان:
"في البداية تحاشيت الحديث كلياً عن موضوع فسخ العقد، وفضلت أن تكون نتيجة الحكم النهائي من فيفاهي الفيصل في هذا الموضوع.
كذلك فضلت عدم الرد على كافة الشائعات والاتهامات، متيقنا من صحة موقفي، إلا أن الكتاب المرسل من العربي إلى الاتحاد العماني كان مثيراً للاستغراب.
لماذا لا يتوجه العربي الى الفيفا للفصل بالقضية، بدلاً من محاولة إفشال التعاقد حتى لا يصل الأمر إلى فيفا؟
كذلك محاولات أحد أعضاء مجلس العربي التواصل مع إدارة ظفار، لإثنائهم عن اتخاذ القرار وتشويه سمعتي بأفعال لم أقم بها، بهدف زرع الشك لدى ظفار لا أقل ولا أكثر.
جمهور العربي الكرام، علاقتي مع النادي انتهت تعاقديا، لكنكم لكم مكانة كبيرة لدي، فجمهور القلعه الخضراء هو الوقود الحقيقي للفريق وقاعدة الانطلاق للنجاح، فلكم كل الاحترام والتقدير، ولكن هذا زمن الاحتراف والعقد شريعة المتعاقدين، والحمد لله واثق من موقفي القانوني في هذا الأمر.
إقدامي على الرحيل، جاء بعد صبر طويل ومجاملات كثيرة، تبين لي أن لا جدوى منها.
أخيرا رسالتي الى رئيس ظفار الشيخ سعيد بن أحمد الرواس وأعضاء مجلس الإدارة وجمهور نادي ظفار، سأكون بإذن الله على قدر ثقتكم ولا أنسى موقفكم الكبير في ايقاف كل محاولات إفساد الانتقال، شكرا لكم من القلب والله الموفق.
قد يعجبك أيضاً



