بويل يقود سانت إيتيان لتعميق أزمة ليون

هز البديل روبرت بريتش الشباك قرب النهاية، ليمنح سانت إيتيان الفوز (1-0) على غريمه أولمبيك ليون، في دوري الدرجة الأولى الفرنسي، اليوم الأحد، في أول مباراة للمدرب كلود بويل.

ووضع بريتش الكرة في المرمى بالدقيقة الأخيرة، ليقفز سانت إيتيان إلى المركز الـ13، متقدما بنقطتين ومركز واحد على ليون، الذي استمر غيابه عن الانتصارات في الدوري، للمباراة السابعة على التوالي.

وأنهى ليون المباراة بعشرة لاعبين، بعد خروج المدافع ليو ديبوا بسبب الإصابة، قبل عشر دقائق من النهاية، عقب إجراء المدرب سيلفينيو جميع التغييرات الثلاثة.

ومنح بويل مشاركة نادرة لرياض بودبوز في التشكيلة الأساسية، لكن المغامرة آتت ثمارها، بعدما أرسل لاعب منتخب الجزائر التمريرة العرضية، التي حولها بريتش بضربة رأس داخل الشباك.

كأس فرنسا

نيس

نيس

21 ديسمبر 202508:45

سانت إيتيان

سانت إيتيان

كأس فرنسا

ليون

ليون

21 ديسمبر 202515:00

سان سير كولونجس أو مونت دور

سان سير كولونجس أو مونت دور

وقال بويل، مدرب ساوثهامبتون وليستر سيتي السابق، والذي انتهت فترته مع ليون ما بين 2008 و2011 بشكل مؤلم "أوجه التهنئة للاعبين الذين لعبوا بتركيز.. لعبوا بشراسة وتنظيم، أمامنا الكثير من العمل، لكننا سنتطور مع زيادة الثقة".

وستزيد النتيجة الضغط على سيلفينيو، الذي فشل في إعادة الحياة إلى ليون، عقب توليه المسؤولية بدلا من برونو جنيسيو.

أحداث المباراة

واستحوذ ليون على الكرة، لكنه فشل في تهديد مرمى منافسه، ولم يسدد على المرمى في الشوط الأول، إذ كان سانت إيتيان متماسكا في الدفاع.

وحصل سانت إيتيان على أول فرصة حقيقية، عندما أبعد الحارس أنطوني لوبيز تسديدة بودبوز من عشرة أمتار.

وهز حسام عوار الشباك لصالح ليون، لكن حكم الفيديو المساعد تدخل لإلغاء الهدف بداعي التسلل.

وكان ليون أكثر خطورة بعد الاستراحة، لكن الحارس جيسي مولين أبعد ضربة رأس من موسى ديمبلي، في الدقيقة 75.

وخرج ديبوا بسبب إصابة في الفخذ، وأصبحت مشاركته مع فرنسا ضد أيسلندا وتركيا، في تصفيات بطولة أوروبا 2020، محل شك.

وحصل ليون على فرصة انتزاع التقدم قبل ثلاث دقائق من النهاية، لكن تسديدة عوار بعد هجمة مرتدة مرت إلى خارج الملعب، ليوجه سانت إيتيان ضربة قاضية لضيفه، عندما وضع بريتش الكرة بضربة رأس في سقف الشباك، لتبدأ احتفالات الجماهير.

وفي مباراة أخرى، رفع فيكتور أوسيمن هداف المسابقة رصيده إلى سبعة أهداف، ليعدل ليل تأخره ويتعادل (2-2) مع ضيفه نيم.