
استرجع المدرب الألماني ثيو بوكير ذكرياته مع الكرة المصرية، مشيدا بتجربته مع الإسماعيلي تحديدا.
وقال بوكير في تصريحات لبرنامج (جمهور الثالثة) بقناة (أون تايم سبورتس 2) إنه سعيد بقيادة الإسماعيلي مع المدرب المساعد محمود جابر الذي اكتشف عددا مميزا من الناشئين، موضحا أن الروح الجماعية وراء تألق هذا الجيل والتأهل لنهائي دوري أبطال أفريقيا عام 2003.
وأشار إلى أن الجيل الرائع الذي دربه في الإسماعيلي قدم مستويات طيبة، موضحا أن أغلب هؤلاء اللاعبين لم يصمدوا أمام إغراءات المال ورحلوا للأهلي "الرائد في الكرة المصرية".
وأوضح بوكير أن الأهلي فاوضه من قبل حين كان مدربا للاتحاد، في التسعينيات من القرن الماضي مؤكداً أن المفاوضات لم تكتمل لأسباب غير معلنة.
وأكد أنه تعرض للظلم في تجربته مع الزمالك عام 2004، بعد أن أقيل من منصبه عقب شهر واحد فقط وبدون خسارة أي مباراة، موضحا أنه لم يحصل على فرصته كاملة.
وأضاف:" الزمالك لن يكون أبداً مثل الأهلي بسبب طريقة إدارة النادي، فالجميع يرى نفسه يفهم كرة القدم كأنه الأفضل في العالم".
وأشار إلى أن أغلب صفقات الزمالك في صيف 2004 لم تكن على مستوى الفريق الأبيض وقتها، موضحاً أنه يعتز بتجربته مع الاتحاد السكندري خاصة أنه صنع فريقاً مميزا ونافس على المربع الذهبي.
وأكد أن تجربته مع الإسماعيلي كانت رائعة والأفضل له في مصر، بينما كانت فترتيه مع الزمالك والمصري البورسعيدي متشابهتين في طريقة إدارة العمل في الناديين.
وأوضح أنه تلقى عروضاً للعمل في الإسماعيلي والاتحاد السكندري عام 2014 ولكنه رفض لارتباطه بقيادة منتخب لبنان، آنذاك.
وأشار إلى أن مصر تملك مواهب كروية جيدة بالفطرة وهناك ملاعب، ولكن ينقصها وجود كوادر تدريبية ومعلمين لبناء الناشئين وتدريب الأندية، موضحاً أن طارق العشري مدرب المصري الحالي أحد النماذج لهؤلاء الكوادر.
وأضاف: "العشري كان شغوفاً بكرة القدم وتدرب معي وتنبأت له بالاتجاه للتدريب وهو ما حدث وتألق، كما أن طلعت يوسف مدرب الاتحاد منظم ويطور لاعبيه وهو مدرب رائع".
وأوضح أن المدرسة التدريبية الألمانية ناجحة ومنظمة، مؤكدا أن نجاح المدرب يورجن كلوب ليس صدفة فقد اكتسب الخبرات وتطور بشكل تكتيكي مميز.
قد يعجبك أيضاً



