
منح الفرنسي هيرفي رينارد المدير الفني لمنتخب المغرب، مهامًا خاصة، للاعب المخضرم مبارك بوصوفة، الذي يعد حالة استثنائية داخل صفوف "أسود الأطلس".
ولا يعتمد رينارد على المغاربة المحترفين بالدوريات الخليجية، لكنه يثق في بوصوفة الذي أعطاه صلاحيات واسعة، وحرية أكبر في التحرك داخل الملعب، والاستفادة منه كلاعب ربط وصانع ألعاب ثانٍ خلف حكيم زياش.
بوصوفة، لم يعد مطلوبًا منه شغل أدوار الارتداد الدفاعي، كما كان في السابق، وإنما اصبح مطلوبًا منه ضبط الهجمات المرتدة، التي تشكل أحد أسلحة "أسود الأطلس" الفتاكة.
ويراهن اللاعب على مونديال روسيا لختم مسيرته مع منتخب المغرب بتكرار إنجاز 1986، المتمثل في العبور للدور الثاني رغم صعوبة المجموعة الثانية التي تضم إسبانيا، والبرتغال، إضافة على إيران.
وكان لبوصوفة دور كبير في ضمان تأهل منتخب المغرب للمونديال، وقال رينارد في تصريحات مختلفة عنه: "إنه من أفضل العناصر التي أشرفت على تدريبها"، مشيدًا باجتهاده رغم تقدمه في السن ليحافظ على مستوياته".
كما يشكل اللاعب حالة استثنائية بصفوف أسود الأطلس، إذ يعتبر اللاعب الوحيد الذي يلعب في الخليج العربي، تحديدًا في نادي الجزيرة الإماراتي، ويحظى بفرصة التواجد بصفوف الأسود.
وتعد الكرات الثابتة من اختصاص بوصوفة، بجانب زياش، كما أن رينارد غيَّر من شكل خطته في خط الوسط بتقييد يونس بلهندة، وكريم الأحمدي، بأدوارٍ دفاعية كي يترك هامش كبيرة من المناورة لنجم الجزيرة الإماراتي.
ويعد بوصوفة ثاني، أقدم اللاعبين في قائمة المنتخب المغربي الحالية، بعد الأحمدي، حيث انضم لأسود الأطلس لأول مرة قبل 12 عامًا.
قد يعجبك أيضاً



