Reutersمن المنتظر أن يتسبب المستوى المتواضع، الذي ظهر به منتخب المغرب في مباراتي جزر القمر، في الجولتين الثالثة والرابعة بتصفيات أمم أفريقيا، في تغييرات بقائمة أسود الأطلس في الفترة المقبلة.
ورغم أنه فاز في المواجهة الأولى بهدف دون رد، وتعادل في الثانية (2/2)، إلا أن المستوى الذي ظهر به المنتخب المغربي، كان مخيبا، وطرح العديد من التساؤلات حول مستقبل الأسود، أمام التراجع الرهيب في الأداء.
وتعرض هيرفي رينارد، مدرب منتخب المغرب، لانتقادات كثيرة، من الجمهور المغربي ووسائل الإعلام، بسبب اعتماده على لاعبين متقدمين في السن.
كووورة يستعرض أقرب لاعبي المنتخب المغربي، للتقاعد دوليا في المستقبل القريب.
مبارك بوصوفة
يبلغ من العمر 34 عاما، وتعرض في الفترة الأخيرة، لانتقادات كثيرة، خاصة بعد أن قدم مستوى ضعيف، في مباراة الجولة الثالثة أمام جزر القمر، السبت الماضي، وبدا واضحا أن مستواه تراجع.
ويرجع ذلك لكونه بلا فريق، منذ نهاية الموسم الماضي، حيث شارك في المونديال، وبعدها لم ينضم لأي ناد الأمر الذي أثر على مستواه، ولم يشركه رينارد في مباراة اليوم.
ويلعب بوصوفة منذ سنوات مع المنتخب المغربي، ورغم تقدمه في السن، إلا أنه كان من اللاعبين المتألقين، قبل أن يفقد مكانه، وسيكون من أقوى المرشحين للاعتزال دوليا، خاصة إذا لم يجد فريقا يلعب له.
نبيل درار
يبقى المدافع البالغ من العمر 32 عاما، من أكثر اللاعبين الذين تعرضوا لانتقادات شديدة في الفترة الأخيرة، بعد تراجع مستواه.
درار تأثر بابتعاده عن المنافسة مع فريقه فنربخشة التركي، منذ بداية الموسم، ودفع ثمن ذلك، فشارك في شوط واحد في مباراة الجولة الثالثة، وكان متسواه متواضعا.
وزاد وضع درار مع الأسود صعوبة، مع الحضور الجيد للمدافع الشاب أشرف حكيمي، الذي يلعب في نفس مركزه، كظهير أيمن.
مروان داكوستا
يبلغ من العمر 32 عاما، وعدم مشاركته مع ناديه باشاك شهير التركي أمر أثر عليه كثيرا، بجانب كثرة إصاباته.
وكان رينارد، قد قرر عدم إشراكه في مباراة اليوم أمام جزر القمر، بسبب الإرهاق.
ولا يقدم داكوستا مستويات مقنعة في الدفاع، حيث يرتكب العديد من الأخطاء، وبات مستواه يتسم بالبطء لعامل السن، وقلة المشاركة في المباريات.
كريم الأحمدي
يبلغ من العمر 33 عاما، ويلعب للاتحاد السعودي، ويبقى من اللاعبين الأساسيين، والمواظبين دائما على تقديم مستويات جيدة مع الأسود.
ورغم الأداء الجيد لهذا اللاعب، إلا أن هناك مطالب بتجديد جبهة الوسط، بلاعبين أصغر وأكثر حماسا.
قد يعجبك أيضاً



