بوريلو يعتذر بعد إهدار ركلة جزاء كلفت روما غاليا

تعرض ماركو بوريلو مهاجم نادي روما الإيطالي لهجوم وانتقادات بعد الخسارة أمام شاختار دونيتسك الاوكراني في مجموع مباراتي دور 16 بدوري أبطال أوروبا لكرة القدم 6-2 بعدما أهدر ركلة جزاء لم يكن من المفترض أن يسددها.

وبلغ شاختار دور الثمانية للمرة الأولى في تاريخه بعد الفوز على ضيفه روما 3 -صفر في إياب دور الستة عشر أمس الثلاثاء لكن بوريلو أهدر ركلة جزاء في الدقيقة 28 أثناء تأخر فريقه 1-صفر في نقطة تحول للمباراة التي بدأها فريق روما بشكل قوي.

ومع جلوس القائد فرانشيسكو توتي على مقاعد البدلاء بشكل مفاجيء طوال المباراة وهو المتخصص في تنفيذ ركلات الجزاء فإنه كان من المفترض أن يكون ديفيد بيزارو هو المسؤول عن تنفيذ أي ركلة خاصة بعدما أحرز هدفا يوم الجمعة من ركلة جزاء في مباراة انتهت بالفوز على ليتشي 2-1 لكن بوريلو قرر أن يسدد الكرة.

وقال بوريلو للصحفيين قبل أن ينتقد المدرب الجديد فينشنزو مونتيلا الذي تولى المسؤولية خلفا لكلاوديو رانييري بعد مباراة الذهاب "اتحمل مسؤولية اهدار ركلة الجزاء. كنت اريد تنفيذها وكان من الممكن ان تغير مجرى المباراة."

وأضاف "مونتيلا أخذ صلاحياتي دون الحديث معي. قبل ذلك كنت اسدد الركلات عند غياب توتي."

وعبر مونتيلا عن استيائه من المدافع فيليب مكسيس الذي طرد بعد حصوله على البطاقة الصفراء الثانية في الدقيقة 41 بشكل أكبر من فشل بوريلو في ركلة الجزاء.

وقال مونتيلا البالغ عمره 36 عاما "استطيع القول اننا خرجنا برؤوس مرفوعة. انا مستاء لأسباب أخرى وهي التوتر الزائد والحصول على عدد كبير من الانذارات بلا فائدة. على هذا المستوى لا يمكن اللعب بشكل جيد أمام فريق يلعب بلاعب إضافي لأكثر من 50 دقيقة."

وأضاف "أمام ليتشي تولى بيزارو تنفيذ الركلة وكان من المفترض أن ينفذها أمام شاختار. بوريلو طلب منه تنفيذ الركلة وحصل على موافقته. ركلات الجزاء معرضة للإهدار."

وتابع مهاجم روما السابق مازحا "في المرة المقبلة سأنقذ الركلة بنفسي."

ويحتل روما الذي يعاني من أزمات مالية والمرشح للبيع قريبا المركز السادس في الدوري الايطالي بعد ان جمع سبع نقاط في ثلاث مباريات تحت قيادة مونتيلا ويتأخر الفريق بفارق خمس نقاط عن غريمه لاتسيو صاحب المركز الرابع قبل مباراة قمة العاصمة يوم الأحد المقبل.