إعلان
إعلان

بوادر تكتيكية جديدة تنتظر مانشستر يونايتد مع مورينيو

KOOORA
20 يوليو 201613:27
مورينيوReuters

يعيش أنصار فريق مانشستر يونايتد الإنجليزي حاليًا، أيامًا ليست بالسعيدة وفي ذات الوقت ليست بالحزينة، بالرغم من الميركاتو الجيد بعض الشيء الذي تعمل الإدارة عليه حاليًا، والذي شهد جلب السلطان السويدي زلاتان إبراهيموفيتش وهنريك مخيتريان وإريك بيلي، لكن مازالت الجماهير تشعر بالقلق الممزوج بالخوف.

إدارة الفريق الأحمر قامت حتى الآن بجلب 3 صفقات بتكلفة مباشرة تصل إلى 75مليون يورو، ومازلت الإدارة تعمل على جلب الرابعة والخامسة، ومن الممكن أن يكون هناك صفقة تضرب كافة الأرقام ويكون هذا الميركاتو باسم اليونايتد.

ويسلط كووورة الضوء، في هذا التقرير، على البوادر التكتيكية الجديدة التي تلوح في الأفق، وفقاً للمجموعة المتواجدة حالياً، وأيضا بالنسبة للأسماء الأخرى المطروحة والتي باتت على مقربة من الانضمام كالفرنسي الفذ بول بوجبا نجم فريق يوفنتوس الإيطالي.

يعد البرتغالي جوزيه مورينيو من المدربين الذين يفضلون اللعب بنهج 4-2-3-1، حيث المرونة والسلاسة التكتيكية التي ليس لها نهاية، واللامركزية التي تتواجد في الربع الأخير من الملعب، واللعب أسفل الأطراف؛لكنه في ذات الوقت لا يمانع من التنويع بعض الأحيان باعتماد خطط مثل 4-3-2-1 أو 4-3-3، وهو مايجعل الصفقات الجديدة واضحة المعالم.

لومن المتوقع أن يكون لاعب مثل مخيتريان اللاعب الذي يصنع الفارق مع الفريق، وخاصة مع وجود مدرب بقمية مورينيو، ومنذ نعومة أظافره أو تحديدًا منذ أن عرف كل المفاهيم التكتيكية وتتلمذ عليها، أصبح "ميخا" من أفضل اللاعبين رقم 10 وفي فترة قصيرة، وبات كالعمود الفقري لأي فريق سواء منتخب بلاده أو مع بوروسيا دورتموند، فهو اللاعب الذي يساند الطرفين، واللاعب الذي يدخل للعمق ويكون في الظروف الطارئة مهاجمًا، واللاعب الذي تجده كالمدفع على صعيد التصويب، والمُمرر الباهر، لذلك فإن مخيتريان سيكون الحائط الذي سيستند عليه مورينيو تكتيكيًا منذ مباراته الأولى.

شيء آخر على صعيد الهجوم، لاعب مثل إبراهيموفيتش رفقة آخر مثل روني، تلك النوعية من اللاعبين تمتاز باللامركزية التي يحبها مورينيو، لذلك فإن هجوم اليونايتد على الصعيد التكتيكي سيكون ناريًا بالمعنى الحرفي وليس كما يظن البعض، حيث إن هناك عددًا لا بأس به من الناس يعتقدون أن تقدم عمر زلاتان أو روني سيضعف هجوم اليونايتد، لكن فعليًا امتزاج عنصري الخبرة والشباب بوجود مارسيال وراشفورد سيجعل الأمور أكثر اتزانًا.

إعلان
إعلان
إعلان
إعلان