
يسعى مجلس إدارة نادي تشرين السوري، إلى تحقيق أكبر استفادة من قرار لجنة الاحتراف الخاص بالتعاقد مع 5 لاعبين فقط من خارج النادي.
ويواصل تشرين تقدمه في ملف التعاقدات، حيث أنهى إجراءات ضم المهاجم علي بشماني قادما من البسيتين البحريني، فضلا عن استقدام محمد مالطا، والتجديد لنديم صباغ وأحمد حاتم ومحمد أسعد.
وأجرى تشرين حتى الآن 10 صفقات، هي: علي بشماني، محمد مالطة، ونديم صباغ، وأحمد حاتم، محمد أسعد، محمد قلفاط، زاهر ميداني، مازن العيس، جابر خطاب، حسن أبو زينب.
استكمال النواقص
رغم تلك التعاقدات إلا أن الفريق بحاجة إلى سد العجز في عدد من المراكز، ليقترب من تكوين الفريق القوي القادر على المنافسة الموسم الجديد.
ولعل أبرز تلك النواقص مركز حراسة المرمى، بعد إخفاق المفاوضات مع أحمد مدنية، وانتقاله رسميا إلى الرفاع البحريني.
ويحتاج تشرين لمدافع محوري أو وسط ملعب قاطع كرات، على اعتبار أن زاهر ميداني يمكنه شغل أحد المركزين.
وعليه، فإن المفاوضات لسد ثغرة الخط الخلفي ستكون صعبة، خصوصا أن بند ال5 لاعبين يضيق من الخيارات الفنية، ويجبر تشرين على التفكير مليا قبل إبرام أي صفقة كون الفريق قد ضم 4 لاعبين من خارجه حتى الآن.
وبالنظر للظهيرين، يحتاج تشرين إلى تدعيم هذا المركز والذي يشغل الجزء الأيسر منه جابر خطاب على حين سيكون عمر ريحاوي الأقرب لتمثيل الجانب الأيمن، لكونه يشكل مكسبا إضافيا للفريق في ظل قانون الاحتراف الجديد.
وفي الهجوم يتمنى الجمهور عودة الجوهرة محمد مرمور لناديه الأم، حيث تستمر المفاوضات بين إدارة النادي ولاعب العهد اللبناني السابق لتعزيز صفوف الفريق، لكن العائق هو إمكانية فسخ عقده مع النجمة البحريني، لصعوبة تعويضه بسبب ضيق الوقت.
قد يعجبك أيضاً



