
كذب جمال بلماضي، مدرب المنتخب الجزائري لكرة القدم، الشائعات التي راجت مؤخرا، حول حصوله على موافقة عدة لاعبين من مزدوجي الجنسية، لحمل ألوان المحاربين.
وقال بلماضي خلال مؤتمر صحفي اليوم الأحد: "حتى أكون واضحا، تواصلت مع عدة لاعبين من مزدوجي الجنسية، لكنهم لم يبدوا أي رغبة في حمل قميص المنتخب".
وأضاف: "هل غير عوار أو عدلي جنسيته الرياضية، للأسف لم يقوما بذلك، إذا كيف استدعيهم لحمل قميص المنتخب، وهم ما زالوا لم يحسموا موقفهم، ولم يبدوا أي رغبة في تمثيل الجزائر".
وزاد: "بالنسبة لي أهم شيء يجب تذكره الآن، وفهمه بشكل تام، هو معرفة ما إذا كان المدرب يرغب بشدة في الحصول على خدمات هؤلاء اللاعبين؟ الجواب نعم، بل وأكثر من كل شيء".
وتابع: "سأكون صريحا معكم هذه المرة، يوجد لاعب من مزدوجي الجنسية سيكون معنا في المعسكر الإعدادي القادم".
وواصل: "لا أعرف ما إذا كانت هذه هي نهاية العقوبة بالنسبة لديلور، فلا يجب أن ننسى أنه من طلب التوقف مؤقتًا (عدم اللعب للمنتخب)، لكن من العار أن نتحدث عن مشكلته مرة أخرى الآن، سيكون معنا وليس من الجيد الحديث عنها".
وختم: "سأخبركم لماذا غيرت موقفي، أنا لست مخولا لإدانة أي شخص، لقد أعدت اللاعبين الذين ارتكبوا أخطاء أيضا، وبالتالي أعتقد أن الوطنية ليست حكرا على أي أحد، وبالتالي لا يمكنني غلق الباب نهائيا".
قد يعجبك أيضاً





