بلجيكا وبونو أكثر المستفيدين من تعادل المغرب وكرواتيا

تعادل المنتخب المغربي مع نظيره الكرواتي، بدون أهداف، في المباراة التي جمعتهما ظهر اليوم الأربعاء، بالجولة الأولى من دور المجموعات لكأس العالم. 

ويستعرض كووورة أبرز الرابحين والخاسرين من وراء تعادل المغرب وكرواتيا.

الرابحون

بلجيكا

يعد المنتخب البلجيكي هو الرابح الأكبر والأبرز من وراء هذا التعادل، خاصة وأنه سيكون أمام فرصة رائعة للانفراد بصدارة جدول ترتيب المجموعة السادسة حال نجح في الفوز على كندا مساء اليوم. 

وسيسهم الفوز على المنتخب الكندي في زيادة فرص الشياطين الحمر للتأهل لمنافسات الدور القادم من المسابقة، حيث أن بلجيكا ستصطدم بالمغرب في الجولة الثانية، وحال فازت فيها فستتأهل بالفعل للدور المقبل.

كندا

أيضا المنتخب الكندي سيكون أمامه فرصة جيدة لإظهار نفسه والحفاظ على فرصه في تخطي هذا الدور، فبعد هذا التعادل، سيكون له فرصة أيضًا حال نجح في تحقيق نتيجة إيجابية أمام بلجيكا سواء الفوز أو التعادل أيضا.

كما أن تأثير الخسارة أمام بلجيكا سيكون أقل حيث أن الفارق مع منافسيه الآخرين (المغرب وكرواتيا) سيكون نقطة واحدة بما يحافظ على فرص كندا في التأهل.

ياسين بونو

تألق بونو حارس المنتخب المغربي خلال اللقاء، وتصدى لأخطر فرصة جاءت قبل نهاية أحداث الشوط الأول، بعدما أنقذ انفرادا من أقدام فلاسيتش، ليحافظ على خروج منتخب بلاده بنتيجة التعادل، ومن ثم الحفاظ على آمال التأهل للدور المقبل.

وأكمل بونو تألقه اللافت للنظر بالسنوات الأخيرة، وربما يكون تألقه مع المنتخب بوابته للعبور نحو فرق أكبر في الفترة القادمة.

الخاسرون

نصير مزراوي

تعرض مزراوي، مدافع المنتخب المغربي، لإصابة في الشوط الثاني، لم يستطع على إثرها استكمال اللقاء، ليخرج متأثرا بإصابته بعد مرور 60 دقيقة لعب.

وربما تؤثر إصابة مزراوي على مشاركته بالمباريات القادمة أمام بلجيكا ثم كندا، في ضربة قوية للاعب وأيضا لمنتخب بلاده.

نيكولا فلاسيتش

رغم أنه كان أحد العناصر المهددة لمرمى المغرب في الشوط الأول، إلا أن فلاسيتش جناح كرواتيا، لم يستطع إكمال اللقاء بسبب الإصابة التي تهدد مشاركته بالجولتين المقبلتين.

كرواتيا

خسر منتخب كرواتيا وصيف النسخة السابقة من كأس العالم، نقطتين ثمينتين في سباق سعيه لحسم التأهل مبكرا وتصدر المجموعة.

وقد يتسبب التعادل في تعقد موقفه خلال الجولات المقبلة، أو على الأقل فقدان صدارة المجموعة لصالح منافسه الأول المنتخب البلجيكي.