EPAتتجه الأنظار مساء الأربعاء، لمواجهتي الحسم في المجموعة الخامسة ببطولة كأس أمم أوروبا، عندما يلتقي منتخب بلجيكا مع نظيره الأوكراني، فيما يلعب المنتخب السلوفاكي مع نظيره الروماني.
وتتصدر رومانيا المجموعة بـ3 نقاط، متفوقا بفارق الأهداف فقط عن باقي فرق المجموعة.
وستكون الأنظار مركزة على المباراة التي ستقام في ملعب شتوتجارت، حيث يسعى منتخب بلجيكا لتحقيق فوز يؤكد به صعوده إلى ثمن النهائي، كما يأمل في خطف الصدارة من المنتخب الروماني الذي سيواجه سلوفاكيا في فرانكفورت.
وتعرض منتخب بلجيكيا لانتقادات عديدة بعد خسارته في الجولة الأولى أمام سلوفاكيا (0-1)، لكنه نجح في الفوز في المباراة الثانية على رومانيا (2-0).
وأصبح أسلوب لعب المدرب الإيطالي دومينكو تيدسكو، محل جدل كبير، خاصة وأن الفريق حتى وإن فاز على رومانيا، فقد تحقق ذلك بعد مجهود كبير رغم تقدمه في الدقيقة (2) عبر يوري تيلمانس، ليواجه بعد ذلك ضغطا من منافسه الروماني مع إلغاء هدف لوكاكو، وقبل أن يسجل كيفن دي بروين هدفه.
ويعتمد المنتخب البلجيكي على قائده ونجم مانشستر سيتي، كيفن دي بروين، وإلى جانبه، يتواجد لاعب آخر من مانشستر سيتي، وهو الجناح جيريمي دوكو، الذي شارك في كلا المباراتين أمام سلوفاكيا وأوكرانيا.
على الجانب الآخر، استعاد المنتخب الأوكراني بعضًا من الاستقرار في صفوفه، بعد فوزه على سلوفاكيا (2-1)، خاصة وأنه خسر (0-3) أمام رومانيا.
ويضم الفريق الأوكراني مدافع أرسنال الحالي ألكسندر زينتشنكو، الذي يقود الفريق في مشاركته الرابعة على التوالي في تاريخه بالبطولة.
وإلى جانب زينتشنكو، يتواجد أيضا ميهايلو مودريك، جناح تشيلسي، والمهاجم أرتيم دوفبيك، الذي تألق مع جيرونا في الموسم الماضي، بالإضافة لصاحب هدف الفوز في مواجهة سلوفاكيا، ياري ياريمتشوك، مهاجم فالنسيا.
وفي المباراة الثانية، يبدو الرهان ذاته في مواجهة سلوفاكيا ورومانيا، حيث إنهما، مثل بلجيكا وأوكرانيا، لديهما 3 نقاط في رصيدهما.
المنتخب الروماني افتتح البطولة بأداء رائع وفوز تاريخي على حساب أوكرانيا (3-0)، لكنه تلقى الخسارة في الثانية أمام بلجيكا، وأصبح مطالبا بتحقيق الفوز مع انتظار نتيجة المباراة الثانية بين بلجيكا وأوكرانيا، ليبلغ دور الستة عشر للمرة الأولى في تاريخه.
ومع وجود المدرب إدوارد يوردانسكو، نجل الأسطورة آنجيل يوردانسكو، الذي قاد منتخب رومانيا مدربا للتأهل إلى ربع نهائي مونديال 1994، تبدو نغمة التفاؤل عالية مع وجود لاعب آخر وهو يانيس حاجي، نجل الأسطورة جورجي حاجي، الذي يعد أفضل لاعب في تاريخ رومانيا.
ومع وجود دينيس مان، الجناح السريع لاعب بارما، الذي كان من نجوم مباراة أوكرانيا، ورازفان مارين لاعب وسط إيمبولي، ورادو درادوجسين، مدافع توتنهام ، تبدو نغمة الثقة عالية لدى الجمهور الروماني.
على الجانب الآخر، يحاول المنتخب السلوفاكي تكرار أدائه الذي نال إعجاب الكثيرين أمام بلجيكا، وتحويله إلى واقع جديد يؤهله إلى دور الستة عشر.
وبقيادة فنية إيطالية، لفرانشيسكو كالزونا، قدم منتخب سلوفاكيا أداء دفاعيا شجاعا، ونجح في خطف الفوز على بلجيكا، في واحدة من أكبر مفاجآت البطولة.
وسجل إيفان سكرانز، مهاجم سلافيا براغ التشيكي، هدف سلوفاكيا الوحيد في شباك بلجيكا، كما سجل أيضا في شباك أوكرانيا في المباراة الثانية، وهو أحد الهدافين في البطولة.
وإلى جانب سكرانز، يبرز اسم ميلان سكرينيار، مدافع باريس سان جيرمان الفرنسي الحالي، ومارتن دوبرافكا، حارس نيوكاسل يونايتد، ويوراي كوتشكا، لاعب وسط ميلان الإيطالي السابق، واللاعب الحالي في سلوفان براتيسلافا السلوفاكي.
قد يعجبك أيضاً



