
نجح منتخب مصر الأولمبي، بقيادة البرازيلي روجيرو ميكالي، في بلوغ نصف نهائي دورة باريس 2024، بالتفوق على باراجواي (5-4) بركلات الترجيح بعد التعادل (1-1) في الوقت الأصلي والإضافي.
وتقدم منتخب باراجواي لصالح دييجو جوميز في الدقيقة 71، فيما تعادل إبراهيم عادل (88).
الميدالية تقترب
نجح الفراعنة في التأهل إلى نصف النهائي للمرة الثالثة بعد دورتي 1928، و1964 ولأول مرة منذ 60 عاما.
واجتاز ميكالي الأزمات التي سبقت الأولمبياد، خصوصا مشكلة اختيار اللاعبين فوق السن، ورفض بعض الأندية السماح للاعبيها بالانضمام للمنتخب وضعف الإعداد.
ويأمل المدرب البرازيلي في تحقيق أول ميدالية أولمبية لكرة القدم المصرية، علما بأن أفضل مركز حققه الفراعنة في الأولمبياد كان الرابع في دورتي 1928 و1964.
يحلم ميكالي بمنح الفراعنة ميدالية بأولمبياد باريس، حيث سبق وصرح قبل بداية البطولة أنه يحلم بذلك خلال قيادته المنتخب المصري، وأن الأهم بالنسبة له هي تكرار إنجاز الذهب اللي حققه مع البرازيل في أولمبياد 2016.
تكرار الإنجاز
يعمل ميكالي بعد 8 أعوام من إنجازه مع البرازيل (ذهبية ريو دي جانيرو)، على إهداء مصر أول ميدالية في تاريخ مشاركاتها في منافسات كرة القدم بالأولمبياد.
ونالت بداية الفراعنة في الأولمبياد انتقادات حادة بعد التعادل سلبيا مع منتخب الدومينيكان، وتصدى ميكالي لنغمة الإحباط.
وشدد على أن التعادل لا يعني خروج مصر من الأولمبياد، مؤكدا أن إهدار الفرص سبب التعادل إضافة للضغوط المحيطة باللاعبين.
وعاد ميكالي للتأكيد، خلال حديثه للمركز الإعلامي للاتحاد المصري، عقب الفوز على أوزبكستان 1-0، بأنه سيواصل القتال والدفاع عن حلمه مع الفراعنة والوصول إلى أبعد نقطة في البطولة.
ونجح منتخب مصر في مواصلة الانتصارات بتحقيق فوز حاسم أمام إسبانيا 2-1 وتصدر المجموعة الثالثة (بنظامها الجديد) لأول مرة في تاريخ مشاركة الفراعنة بالبطولة، قبل التفوق على باراجواي (5-4).
وقاد ميكالي الفراعنة لإنجاز تاريخي أن أصبح أول من يقود منتخب مصر لعبور دور المجموعات في الأولمبياد من دون هزيمة.
ويعول المصريون كثيرا على خبرة مدربهم من أجل الذهاب لأبعد مدى ممكن في باريس، خصوصا أنهم كانوا أول فريق غير أوروبي يشارك في منافسات كرة القدم بأولمبياد 1920، رغم أن أفضل مركز حققوه كان الرابع في نسختي أمستردام 1928 وطوكيو 1964.
قد يعجبك أيضاً



