بعد الهزيمة أمام الأرجنتين.. هل تكرر مصر انتفاضة 2001؟

يلتقي منتخب مصر الأولمبي لكرة القدم مع أستراليا، الأربعاء المقبل، على ملعب مياجي، ضمن الجولة الأخيرة من مرحلة المجموعات لدورة الألعاب الأولمبية.

ويملك الفراعنة في جعبتهم نقطة واحدة من مباراتين، بعد التعادل السلبي مع إسبانيا، والهزيمة أمام الأرجنتين بهدف دون رد.

ولا توجد أي خيارات أمام منتخب مصر، بقيادة المدرب شوقي غريب، إلا الفوز على استراليا، من أجل المنافسة على حجز مقعد وصيف المجموعة، والتأهل إلى ربع نهائي الأولمبياد.

وسبق أن خسر شوقي غريب أمام الأرجنتين، عندما كان مدربًا لمنتخب الشباب المصري في كأس العالم 2001، بنتيجة (7/1).

إلا أن خسارة الفراعنة حينها كانت نقطة انطلاق لهم لكتابة التاريخ، وتحقيق أفضل إنجاز عالمي لكرة القدم المصرية، بحصد الميدالية البرونزية في المونديال.

فقد لعب المنتخب المصري بعد عبور مرحلة المجموعات مع أمريكا، ونجح في الفوز بهدفين نظيفين، قبل أن يتفوق على هولندا في ربع النهائي (2-1).

وانهزم أمام غانا في نصف النهائي بهدفين دون رد، ليفوز بعد ذلك على باراجواي (1-0) في لقاء تحديد صاحب المركز الثالث.

وكان الفراعنة قد استهلوا مشوارهم في كأس العالم وقتها بتعادل سلبي مع جامايكا، مثلما حدث أمام إسبانيا في الأولمبياد، ثم خسارة على يد الأرجنتين، قبل الفوز على فنلندا (2-1)، ليتأهلوا في الوصافة خلف التانجو بـ4 نقاط، وهو نفس الرصيد الذي يحتاجونه الآن للبقاء ضمن حسابات الصعود.