بعد الإصابة التاسعة.. شبح الصليبي يسكن أرجاء قلعة سموحة

يلازم شبح الإصابة على مستوى الرباط الصليبي للركبة، فريق سموحة السكندري بشكل مثير للجدل، حيث عانى الفريق السكندري خلال فترة ليست طويلة من كم إصابات كبير، على نفس الشاكلة.

قد يكون ما يحدث داخل سموحة مثيرا للتساؤل، حول سبب تكرار نفس الإصابة والتي تجاوزت ما يقارب من 9 إصابات، سواء في المباريات أو في تدريبات الفريق.

لكن الأغرب هو تكرار نفس الإصابة لعدد من اللاعبين، ليس بالقليل، رغم أن النادي حاول جاهدًا الاهتمام بالجانب الطبي وتحسين أرضية ملاعب التدريب والمباريات.

ويرصد كووورة في التقرير التالي كم إصابات الرباط الصليبي المثير للجدل، والذي تحول إلى شبح مفزع لا يغادر جدران الفريق السكندري منذ 2016 وحتى الآن.

صدمة كواو وسيد

كانت الضربة الأولى بالصليبي، قوية ومؤثرة على سموحة منذ 4 سنوات، بعد علمه بإصابة لاعبه منسواه كواو الظهير الأيسر الذي كان له دور مؤثر مع الفريق، في ذلك الوقت.

وكان النادي يأمل في تسويق كواو خارجيا، بعد أن تلقى عرضا من فناربخشة التركي، إلا أن إصابته بقطع في الرباط الصليبي، أثرت على أدائه سلبيا، مما أدى إلى رحيله عن الفريق مجانا.

تكرر الأمر في الموسم الماضي مع محمود السيد مدافع الفريق السابق والمقاولون العرب الحالي، حيث كان يشارك بشكل أساسي إلا أن الإصابة أثرت على عودته، ما جعله يخرج من حسابات حسام حسن المدير الفني السابق للفريق.

تجدد الصليبي

بعد إصابة كل من محمود عزت مدافع الفريق الحالي وزميله السابق عمر سعد بالصليبي قبل موسمين، شهدت عودتهما حالة من الذعر داخل الفريق السكندري وذلك عقب تجدد الإصابة لكل منهما.

وأصيب محمود عزت في تدريبات المنتخب المصري العسكري بقطع كامل في الرباط الصليبي، إلا أنه بمجرد التعافي والانضمام لتدريبات سموحة أصيب مرة أخرى.

ولم يظهر عزت حتى الآن بمستواه المعهود منذ عودته، حيث أصبح خارج حسابات حمادة صدقي المدير الفني للفريق هذا الموسم، بسبب التراجع الفني.

أيضا عمر سعد، لاعب الفريق السكندري، تجددت إصابته بالصليبي في مباراة فريقه أمام طنطا، إلا أنه رحل عن الفريق قبل بداية الموسم الماضي.

وكان أحمد تمساح مهاجم الفريق السابق أبرز من تجددت له الإصابة بعد كل مرة يحاول فيها العودة للفريق.

حظ عثر

أصيب الثنائي المهدي سليمان حارس مرمى فريق بيراميدز الحالي وأحمد حسن مكي بالرباط الصليبي، أثناء لعبهما لسموحة وتألقهما على المستوى الفردي، حتى أن الثنائي كان مرشحًا بقودة للمنتخب.

وأثرت الإصابة على فريق سموحة في ذلك الوقت، بعد أن كان ينافس على التواجد في المربع الذهبي.

صدمة صدقي

عقب استئناف بطولة الدوري هذا الموسم بعد فترة إيقاف دامت لمدة 5 أشهر بسبب جائحة كورونا، تلقى حمادة صدقي المدير الفني للفريق صدمتين قويتين بعد إصابة لاعب خط وسط الفريق إسلام جمال بالرباط صليبي في مباراة الفريق الودية أمام الزمالك قبل استئناف المباريات.

وأخيرًا لم تفارق هذه اللعنة جدران سموحة، فتأكد للفريق إصابة المدافع محمود فهمي بالرباط الصليبي، والتي أكد صدقي لكووورة أنها بالفعل صدمة كبرى بسبب مستوى اللاعب المتميز، وحاجته له.

وأشار إلى أن الفريق يعاني من غيابات يصعب تعويضها في ذلك الوقت بسبب ضغط المباريات.