
بدأ السيب العُماني استعداداته للموسم الكروي الجديد بخطوات واثقة؛ حيث واصل تدريبات فترة الإعداد تحت قيادة المدرب الصربي الجديد نيكولا دوروفيتش، الذي تم التعاقد معه مؤخرًا لقيادة الفريق.
وعلم "كووورة" أن فترة الإعداد تشهد منافسة شرسة بين اللاعبين، الذين يتسابقون للحصول على أولوية اختيار المدرب رغم غياب بعض العناصر الأساسية المتواجدة حاليًا مع المنتخب العُماني في معسكره بإسبانيا.
وعلى التوازي أتمت إدارة النادي عددًا من التعاقدات الجديدة لتعزيز صفوف الفريق، شملت ضم الحارس المهتدي العبري، ليحل محل عبدالله الشبيبي الذي انتقل لنادي الشباب، كما تعاقد النادي مع كل من عمر المالكي، وناصر الصقري لتدعيم خطوطه.
وفي سياق متصل، نجحت إدارة السيب في تجديد عقود عدد من اللاعبين الأساسيين في الفريق، على رأسهم: المهاجم الكاميروني فرانك ويليام، بالإضافة إلى عيد الفارسي، وعبد المجيد البلوشي، وعبد العزيز المقبالي، وعمر الفزاري.
وشملت قائمة التجديدات أسماء بارزة أخرى مثل: أمجد الحارثي، وحسن العجمي، وأرشد العلوي، ومحمد المسلمي، وأحمد الرواحي أحمد الخميسي وتميم البلوشي وجواد العزي وعلي البوسعيدي وزاهر الأغبري وعبدالرحمن المشيفري وعصام المخزومي والمعتصم الوهيبي ومحمد رمضان العامري، ومحمد عبدالحكيم الحاتمي.
في المقابل، استغنى السيب عن خدمات اللاعبين حمد الحبسي ويزيد المعشني، إذ لم يحظ الحبسي بفرصة كافية للمشاركة خلال الموسم الماضي، وظل حبيس دكة البدلاء معظم فترات الموسم، وينطبق الأمر ذاته على المعشني الذي لعب دوراً هامشياً في الفريق ولم ينجح في إقناع المدرب البرازيلي السابق، جورفان فييرا، بقدراته.
ويسعى دوروفيتش إلى قيادة نادي السيب، بطل دوري عمانتل للموسم الماضي، إلى تكرار إنجاز الفريق والمنافسة بقوة على اللقب في الموسم الجديد، كما يتطلع الفريق للمشاركة في دوري التحدي الآسيوي، حيث تم ترشيحه للمشاركة في النسخة الأولى من البطولة.
وتشير التحضيرات المبكرة والتعاقدات الجديدة إلى جدية نادي السيب في الاستعداد للموسم المقبل، ومع وجود مدرب جديد يمتلك خبرة في المنطقة، من خلال عمله السابق كمدرب مساعد في نادي الهلال السعودي، يأمل الفريق في تحقيق نتائج إيجابية وتكرار نجاحاته السابقة.
ويبقى التحدي الأكبر أمام السيب هو الموازنة بين المنافسة المحلية والمشاركة القارية، وهو ما سيتطلب جهداً كبيراً من الجهاز الفني واللاعبين على حد سواء.
قد يعجبك أيضاً



