
يعتبر صلاح الدين بصير، من نجوم الكرة المغربية، حيث كانت له صولات وجولات في الملاعب خلال مسيرة كروية مميزة.
وشارك صلاح الدين مع منتخب المغرب في مونديال 1998 بفرنسا وسجل هدفين.
ويتحدث صلاح في حواره مع كووورة بكل تفاؤل حول مشاركة الأسود في مونديال قطر.
ماذا مثلت لك المشاركة في مونديال 1998؟
المونديال له مكانة خاصة في المشوار الكروي لأي لاعب، هو حلم وطموح كبير، الحمد لله أنه كان لي الشرف لأشارك في هذا الحدث مع المنتخب المغربي في مونديال 1998، كنت سعيدا بذلك، لأني وقتها حققت حلم الطفولة وكان ذلك من أهم الأهداف التي رسمتها لمشواري.
ما هي الذكريات التي حملتها من خلال مشاركتك في مونديال فرنسا؟
هي ذكرى معجونة بالفرح والحزن في المباراة التاريخية ضمن مجموعتنا أمام إسكتلندا وكانت هي المباراة الثالثة لنا حيث فزنا 3-0.
كنت سعيدا لأني سجلت في هذه المباراة هدفين، لكن النهاية لم تكن سعيدة لأننا لم نتأهل رغم فوزنا، حيث خسر المنتخب البرازيلي أمام النرويج الذي كننا ننتظر على الأقل أن يتعادل، وهي خسارة كانت مفاجئة وما كنا ننتظرها، لذلك أصبنا بحزن كبير بسبب إقصائنا بهذه الطريقة.
حصلتم على دعم الجالية المغربية في فرنسا وفي قطر سيكون الأمر كذلك.. ماذا يمثل ذلك للاعبين؟
فعلا، مرة أخرى سيكون الجمهور المغربي حاضرا في قطر، وسيخوض اللاعبون المباريات وكأنها ستجرى في المغرب.
دعني أؤكد أن إجراء هذه النسخة في بلد عربي سيخدم المنتخبات العربية كثيرا، وسيشعرون وكأنهم في قواعدهم وهذا أمر مهم جدا.
ما هي حظوظ الأسود في المجموعة؟
هي مجموعة صعبة يجب احترام المنتخبات الثلاثة، نحن نعرف قيمة المنتخب الكرواتي وصيف البطل، ثم المنتخب البلجيكي الذي نعرف نجومه ووقع على مشاركة ناجحة في النسخة السابقة، ثم لا ننسى قوته وامتلاكه للاعبين ينشطون في الدوريات الأوروبية ولا يجب الاستهانة به، هذا بجانب كندا.
كيف تتوقع مباراة كرواتيا؟
ستكون مباراة صعبة، نحن نعرف المنتخب الكرواتي بنجومه وقوته، لكني أتوقع أن مهمته لن تكون سهلة، لأن الأمور تغيرت مقارنة بالنسخة السابقة، خاصة على مستوى اللياقة البدنية نظرا لتقدم أغلب لاعبيهم في السن.
هل تعتقد أن المنتخب المغربي قادر على حسم المباراة لصالحه؟
فعلا نحن نتوفر على لاعبين مميزين ويمارسون في أكبر الأندية الأوروبية، على غرار زياش وحكيمي ومزراوي، يجب فقط أن نتسلح بالتركيز، لأن المنتخب الكرواتي بتجربة لاعبيه يلعب على عنصر المفاجأة في أسلوبه.
لا ننسى أيضا أننا نتوفر على مدرب جيد في شخص وليد الركراكي وأعضاء جهازه الذين قاموا بعمل جيد.

قد يعجبك أيضاً



