إعلان
إعلان

بصمة طاليب والخروج الإفريقي وراء الصحوة المحلية لطنجة

منعم بلمقدم
03 فبراير 201906:12
 اتحاد طنجة

واصل نادي اتحاد طنجة عروضه القوية في الفترة الأخيرة بالدوري المغربي، من خلال تحقيق انتصارهو الثالث تواليا، مكنه من تحسين وضعه في الترتيب، والاقتراب بشكل كبير من مراتب المقدمة.

وكان نادي سريع وادي زم، آخر ضحايا طنجة بعدما تغلب عليه داخل ملعبه، ليعيد بطل المغرب للموسم المنصرم الثقة لأنصاره بشأن قدرته على المنافسه هذا الموسم على مرتبة تمنحه حق المشاركة في إحدى المسابقات الإفريقية.

كووورة يستعرض أهم أسباب صحوة اتحاد طنجة وعودته القوية مؤخرا:
?i=albums%2fmatches%2f1601808%2fzmalik+tanga+koo_1+(2)
الخروج من الكونفدرالية

كان الإقصاء من المسابقات الإفريقية وآخرها الكونفدرالية، بعدما خسر أمام الزمالك المصري، أمرا مفيدا للنادي، إذ حول تركيزه بالكامل صوب مسابقة الدوري.

وتسببت مشاركة الفريق على أكثر من واجهة بداية الموسم في تشتيت تركيز لاعبيه الذين يفتقد أغلبهم لخبرة إفريقية كافية، وهو ما كان له انعكاس سلبي على أدائهم في العديد من المباريات.

ومنذ خروجه أمام الزمالك، تحسنت نتائج اتحاد طنجة وحقق خلال 10 أيام، ما لم يحققه طيلة الأشهر الأولى للدوري، إذ سجل 3 انتصارات متتالية أمام الوداد والفتح ووادي زم.

ثنائي مميز

صحح اتحاد طنجة أخطاء الميركاتو الصيفي، من خلال بعض التعاقدات القوية مؤخرا في الشتاء، ووُفق النادي في ضم 3 لاعبين مميزين وهم رشيد حسني القادم من الوداد، والثنائي الإفريقي ستيفان نزامبي من الجابون، وموكوكو اللاعب السابق لفيتا كلوب الكونجولي.

وساهم اللاعبان معا في تقديم إضافة كبيرة للفريق، وتحسين أدائه الهجومي الذي كان أحد نقاط ضعفه في الذهاب.
?i=dklkfd%2f1520532924
بصمة طاليب

حمل المدرب عبد الرحيم طاليب، الذي له خبرة كبيرة بالدوري، للفريق بصمة وإضافة كبيرة، وتمكن من تحقيق ما عجز عنه المدربون السابقون وخاصة التونسي أحمد العجلاني الذي فاز في مباراة واحدة فقط.

كما أن اختصاص طاليب بالجانب البدني الذي كان أول مجال عمل عليه، قبل أن يصبح مدربا، ساهم في تحسين لياقة لاعبي طنجة وتجاوزا حالة الإرهاق التي كانوا عليها في السابق.

ويأمل أنصار النادي في تكرار سيناريو الموسم المنصرم الذي تمكن من خلاله الفريق من التوقيع على إياب تاريخي قاده للتتويج بأول لقب متجاوزا انطلاقته المتعثرة.

إعلان
إعلان
إعلان
إعلان