إعلان
إعلان

بصمات حسام حسن تظهر مبكرًا على ناصر ماهر

Andrea Longoni
12 أكتوبر 201917:43
حسام حسن وناصر ماهر

لا يختلف اثنان على تميز حسام حسن المدير الفني لسموحة السكندري في مسألة اكتشاف وتطوير المواهب الصاعدة.

ويعد حسام، من المدربين القلائل في الكرة المصرية، الذين يجيدون التعامل مع اللاعبين صغار السن ويحصل على أقصى مردود ويساهم في تطوير أدائهم بشكل كبير.

ويبدو أن ناصر ماهر صانع ألعاب الأهلي، المعار حاليًا إلى سموحة، سيكون حلقة في مسلسل تألق المواهب الصاعدة مع حسام حسن، بعدما عاش اللاعب فترة متذبذبة مع الأهلي.

وراهن حسام حسن على صفقة ناصر ماهر، بعدما تمسك بالتعاقد معه ولو على سبيل الإعارة، رغم الموسم المتذبذب الذي قدمه اللاعب مع الأحمر. 

بداية قوية 

قدم ناصر ماهر، بداية قوية منذ الجولة الثانية من مسابقة الدوري المصري هذا الموسم أمام المقاولون العرب، بعد غيابه عن انطلاقة سموحة أمام الأهلي، وذلك بسبب البند الذي يمنع مشاركة اللاعب أمام ناديه القديم .

ونجح ناصر ماهر، في صناعة هدف لزميله حسام حسن أمام المقاولون العرب، في المباراة التي انتهت بالتعادل الإيجابي 2-2.

وفي مباراته الثانية أمام إنبي، واصل ناصر ماهر تألقه من خلال إحراز هدف التقدم لفريقه، في المباراة التي انتهت بفوز سموحة 2-1. 

موسم متذبذب 

عانى ناصر ماهر من ضغوط هائلة في النادي الأهلي خلال الموسم الماضي، بعد أن قدم أداء رائعًا في تجربته الأولى مع سموحة، وصار مرشحًا بقوة لتعويض عبد الله السعيد نجم الأهلي السابق.

وشارك ناصر صاحب الـ 22 عامًا في 33 مباراة الموسم الماضي مع الأهلي، وسجل 3 أهداف وصنع مثلهم، وتحول من لاعب أساسي إلى بديل وبات خارج الصورة مع المدرب مارتن لاسارتي.

تحدي الأولمبياد

يطمح ناصر ماهر إلى استعادة بريقه قبل بطولة كأس الأمم الأفريقية تحت 23 عاماً، من أجل قيادة الفراعنة نحو دورة الألعاب الأولمبية (طوكيو 2020).

ويراهن ناصر ماهر على تحدي الأولمبياد، من أجل استكمال أحلام الخروج إلى أوروبا، حيث كان قريبًا في الماضي من خوض تجربة معايشة في فياريال قبل أن تتعثر الأمور. 

تجارب سابقة 

ذهب ناصر ماهر إلى المدرب المثالي في الكرة المصرية على صعيد منح الثقة والفرصة للمواهب للظهور سريعاً، وهو حسام حسن.

ونجح حسام حسن في أول تجربة تدريبية له مع المصري نهاية موسم 2007-2008 ثم موسم 2008-2009 في تقديم المهاجم الصاعد وقتها دودو الجباس.

كما أنه نجح في تصعيد عدة لاعبين في الزمالك موسم 2009-2010 وأيضًا في الموسم التالي، على رأسهم عمر جابر ومحمد إبراهيم وعلاء علي ومحمد رفاعي وحسام عرفات وحسن يوسف ومحمود البدري وأحمد قطاوي.

وتكرر نفس السيناريو في نادي الاتحاد السكندري بتصعيد محمود شعبان وخميس حسني واستعارة محمود خالد شيكا والسيد الشبراوي.

ومع عودة حسام حسن للمصري، نجح في اكتشاف مواهب صاعدة وتطويرها على رأسهم محمد حمدي وإسلام عيسى وأحمد أيمن منصور وكريم العراقي، وحتى مع سموحة قام بتصعيد مواهب واعدة مثل فارس مجاهد.

إعلان
إعلان
إعلان
إعلان