
نجح السوري أحمد الأشقر، أن يفرض نفسه كلاعب مهم في خط الوسط خلال المواسم الماضية، ليكون محط اهتمام كبار الأندية بعد نهاية عقده مع الجيش الموسم الماضي.
وارتفعت أسهم الأشقر بشكل ملحوظ، ليحط رحاله في قلعة الاتحاد الحلبي الذي قدم عرضًا ماليًا كبيرًا للحصول على خدمات اللاعب.
وضمن سلسلة "بسرعة الصاروخ" يستعرض كووورة مسيرة أحمد الأشقر، ورحلة انتقاله من الحرية إلى الجيش ثم الاتحاد الحلبي، على النحو التالي:
صفقة ناجحة
نجح نادي الجيش، قبل عامين، في خطف أحمد الأشقر من ناديه الحرية الحلبي مقابل 5 ملايين ليرة سورية مع بعض التجهيزات الرياضية.
وكان اللاعب يحظى بعقد رعاية مع ناديه الحرية الذي ندم بعد ذلك على التنازل النهائي عن الأشقر الذي قدم مستويات مميزة مع الجيش لينضم إلى المنتخب السوري ويشارك بصفة أساسية في التصفيات المشتركة.
وزادت شعبية أحمد الأشقر وسط اهتمام بالغ من جانب عدة أندية بعد نهاية عقد اللاعب مع الجيش الذي حاول تجديد التعاقد معه، لكنه لم يقدم العرض المناسب.
صراع خفي
3 أندية كبرى دخلت في صراع خفي لضم أحمد الأشقر خلال فترة الانتقالات الصيفية الماضية، قبل ذهاب اللاعب لصفوف الاتحاد الحلبي.
حطين بطلب من مدربه حسين عفش، بدأ مفاوضاته مع الأشقر وقطع شوطًا كبيرًا مع اللاعب بعرض قيمته 40 مليون ليرة.
وجاء الاتحاد الحلبي بعرض خيالي تجاوز 45 مليون ليرة سورية مع عدة ميزات، ليقرر اللاعب التوقيع للاتحاد، فيما فشل الجيش في تمديد التعاقد مع الأشقر مقابل 30 مليونًا.
الصراع الخفي بين الأندية الثلاثة ساهم في رفع القيمة السوقية للاعب الذي لم يقدم المطلوب منه مع الاتحاد في الموسم الحالي.
هبوط متوقع
مع أزمة فيروس كورونا المستجد، من المتوقع أن تنسحب عدة شركات خاصة من رعايتها للأندية المحلية، فيما سيقلص الداعمون قيمة دعمهم المالي للأندية.
ولذلك من المنتظر أن تنخفض القيمة السوقية للاعبين في الدوري السوري الممتاز، ومن بينهم أحمد الأشقر.
قد يعجبك أيضاً



