إعلان
إعلان

برتراند يمنح تشيلسي بارقة أمل للمستقبل

reuters
19 مايو 201220:00
تثور حالة من الجدل الشديد عند الحديث عن تشيلسي في حال رحيل فرانك لامبارد وجون تيري واشلي كول وديدييه دروجبا الا ان المدافع رايان برتراند اثبت خلال نهائي دوري ابطال اوروبا لكرة القدم امس السبت ان المستقبل لا يزال مشرقا في ستامفورد بريدج.

وبات الظهير الايسر البالغ من العمر 22 عاما اول لاعب يخوض اول مباراة اوروبية له في نهائي كأس اوروبا او دوري ابطال اوروبا خلال 30 عاما امس ليساعد تشيلسي على الفوز على بايرن ميونيخ 4-3 بركلات الترجيح عقب تعادلهما 1-1 في الوقتين الاصلي والاضافي للمباراة التي جرت في ميونيخ.

وكان نايجل سبينك حارس مرمى استون فيلا اخر من حقق هذا الانجاز بعد ان حل بديلا للحارس المصاب جيمي ريمير في الدقيقة العاشرة في نهائي عام 1982.

ومثل الحارس سبينك انهى برتراند المباراة متوجا باللقب عقب فوز تشيلسي على بايرن كما ساهم مثل سبينك بدور هام في فوز فريقه.

وابلى برتراند بلاء حسنا خلال 73 دقيقة لعبها مع تشيلسي وذلك في ثامن مباراة له فقط مع الفريق على الرغم من مشاركته في 150 مباراة في الدوريات الاقل على صعيد كرة القدم الانجليزية اثناء لعبه مع بورنيماوث واولدهام اثليتيك ونوريتش سيتي وريدينج ونوتنجهام فورست.

وقال برتراند عقب خروجه من غرفة خلع الملابس الخاصة بفريق تشيلسي المنتصر "تمت اعارتي للكثير من الاندية وشاركت في العديد من المباريات الان الا انه وللحقيقة لا يوجد شيء يمكن مقارنته بما حدث هنا."

واضاف "عندما اخبرني المدرب بانني سالعب لم اكن اصدق بالطبع الا انني كنت ادرك ما كان يجب علي فعله."

وتابع "استرجعت كافة ذكرياتي السابقة ايضا عندما كنت طفلا وكيف نشأت في بيكام وبيرموندسي بجنوب لندن وكيف كنت العب مع زملائي امام الحائط."

واستطرد برتراند قائلا "وقد امضيت وقتا في الكثير من الاندية. كنت اتساءل في بعض الاحيان عن الموعد الذي سينطلق فيه مشواري الا انني لم ايأس على الاطلاق."

وكان برتراند مفاجأة تشكيلة تشيلسي ونال فرصته فقط بسبب معاناة فلوران مالودا من اصابة في عضلات الفخذ الخلفية الاسبوع الماضي وهو ما ادى الى مطالبة بالدفع باللاعب الانجليزي الشاب في خط الوسط وهو مركز لم يعتد عليه امام الظهير الايسر اشلي كول.

وكان برتراند في غاية القوة والتصميم رغم 35 تسديدة من لاعبي بايرن على مرمى الفريق الانجليزي.

وترك برتراند الملعب ليحل مالودا بديلا له وكانت النتيجة لا تزال هي التعادل السلبي وفي ظل تغني مشجعي تشيلسي باسمه.
إعلان
إعلان
إعلان
إعلان