إعلان
إعلان

برادفورد يمنح الأمل للصغار في تحقيق مفاجآت بكأس الاتحاد الانجليزي

reuters
23 يناير 201319:00
لاعبو استون فيلا غير مصدقين خروجهم على يد برادفوردReuters
من المتوقع أن يوفر التقدم الرائع لبرادفورد سيتي فريق الدرجة الرابعة إلى نهائي كأس رابطة الأندية الانجليزية لكرة القدم بتغلبه على فريق أستون فيلا في قبل النهائي، وهو النجاح الأكثر اثارة في عصر الدوري الممتاز حافزا اضافيا للفرق التي تحلم بتجاوز الكبار في كأس الاتحاد الانجليزي.

وبينما لا يرجح أن يتكرر إنجاز برادفورد في أشهر مسابقة كأس محلية حيث لن تقام سوى مباراتان بين فريقين من الدوري الممتاز فإن احتمال حدوث مفاجآت يظل قائما في مطلع الأسبوع المقبل.

وضرب برادفورد المثل لجميع الفرق المتواضعة حين أكمل انتصاره 4-3 في مجموع المباراتين على استون فيلا يوم الثلاثاء الماضي ليصبح أول فريق من الدرجة الرابعة يصل لنهائي بطولة كأس كبرى في انجلترا منذ 51 عاما.

وسيقطع تشيلسي المدافع عن اللقب والفائز بكأس الاتحاد الانجليزي أربع مرات في المواسم الستة الماضية رحلة قصيرة عبر لندن يوم الاحد لمواجهة برنتفورد وهو فريق من الدرجة الثالثة حيث سيسعى بطل اوروبا لتعويض اخفاقه في الصعود لنهائي كأس الرابطة أمس الاربعاء.

وفشل تشيلسي الذي يدربه رفائيل بنيتز في تعويض هزيمته 2-صفر ذهابا على أرضه أمام سوانزي سيتي ليخسر في مجموع المباراتين بالدور قبل النهائي.

ويتطلع برنتفورد الساعي للصعود الى الدرجة الثانية الى المواجهة تحت قيادة مدربه اوي روزلر الذي يقدم الفريق معه كرة قدم جميلة ومحببة.

وستفوح رائحة مفاجآت الكأس بقوة لتثير شهية فرق متواضعة مثل لوتون تاون ومكلسفيلد اللذين سيلعبان ضد فريقين من الدوري الممتاز.

وسيحل لوتون - وهو مثل مكلسفيلد يلعب في دوري أدنى بدرجة واحدة من درجات بطولات دوري المحترفين الاربع - ضيفا على نوريتش سيتي.

أما مكلسفيلد الذي خسر مكانه في درجات دوري المحترفين الموسم الماضي فيستضيف ويجان اثليتيك المتعثر في الدرجة الممتازة.

ويتطلع لوتون بقوة للعودة للعب في درجات دوري المحترفين بعد معاناته من مشاكل مالية تسببت في هبوطه عام 2009 وهو ناد يمتلك تاريخا كبيرا.

وفي أيام تألقه توج الفريق المنتمي لاقليم بدفوردشير بطلا لكأس رابطة الأندية الانجليزية في 1988 بفوزه على ارسنال في استاد ويمبلي ثم خسر في النهائي أمام نوتنجهام فورست في العام التالي.

كما وصل لوتون الى نهائي كأس الاتحاد الانجليزي في 1959 وخسر أمام فورست بعدما تجاوز نوريتش منافسه يوم السبت في قبل النهائي بعد مباراة اعادة.

ويخطط توني بوليس مدرب ستوك سيتي لمفاجأة أخرى في الكأس لكن على فريقه أولا تجاوز ضيفه مانشستر سيتي في تكرار لمباراتهما في النهائي في 2011 حين فاز سيتي 1-صفر بهدف يايا توري.

وقال بوليس لموقع ستوك على الانترنت "لا زلت مغرما بكأس الاتحاد الانجليزي وأعرف أن المشجعين سعداء أيضا بما تحقق خلال المواسم الثلاثة الماضية" في اشارة لوصول لفريقه لدور الثمانية في المواسم الثلاثة الأخيرة.

وأضاف "نشعر بالفخر لسجلنا في المسابقة حيث لم نخسر سوى ثلاث مرات في 18 مباراة بالكأس خلال المواسم الاربعة الماضية وكانت أمام تشيلسي ومانشستر سيتي وليفربول وهو شيء يظهر مدى جدية تعاملنا. نريد أن نواصل هذا."

وسيلعب مانشستر يونايتد الفائز باللقب 11 مرة على أرضه ضد فولهام يوم السبت بعدما قضى بضعة أيام هذا الأسبوع في قطر.

وأمام فولهام مهمة صعبة إذ أنه في 13 مباراة ضد يونايتد في الكأس لم يحقق الفوز إلا مرة واحدة في 1908.

ويوم الاحد سيلعب ليدز يونايتد المنتمي للدرجة الثانية على أرضه ضد توتنهام هوتسبير. والتقى ليدز وتوتنهام في الدور الرابع قبل ثلاث سنوات حين تعادلا 2-2 في استاد وايت هارت لين ملعب توتنهام الذي تمكن رغم ذلك من الفوز في مباراة الاعادة 3-1 بفضل ثلاثية جيرمين ديفو.

ويستضيف اولدهام اثليتيك المنتمي للدرجة الثالثة ليفربول الفائز باللقب سبع مرات. 
إعلان
إعلان
إعلان
إعلان