إعلان
إعلان

بدر ‏المطوع.. فرس رهان الكويت في غرب آسيا

أحمد علي
31 يوليو 201915:27
بدر المطوع
يتطلع المنتخب الكويتي لظهور مميز في بطولة غرب آسيا المقامة حاليا في العراق، لاستعادة بعض من خطورته التي تعطلت لمدة 4 سنوات بسبب الإيقاف الدولي، والذي طال الرياضة الكويتية بشكل عام.

ويعول الأزرق الكويتي على عدد وافر  من الأوراق الرابحة، إلا ان المسؤولية الأكبر تبقى على عاتق المرعب الصغير بدر المطوع.

"كووورة" يبرز في التقرير التالي بعض الأسباب التي تلقي على عاتق المطوع هذه المسؤولية في غرب آسيا:-

امتحان جاد

لا يزال نجم الكرة الكويتية ونادي القادسية، بدر المطوع، يحتفظ ببريقه وخطورته، رغم بلوغه 34 عاما.

ويدخل المطوع، الحاصل على لقب أفضل لاعب في الموسم المنقضي، في امتحان صعب لإثبات جدارته في غرب آسيا، لتأكيد قدرته على العطاء، وأنه لا يزال الرقم الصعب في الكرة الكويتية.

ويعول الجمهور الكويتي على المطوع بصفته أخر عنقود الموهوبين، واللاعب الأسطورة الذي نجح في الحفاظ على توهجه قرابة 17 عاما.   

وزامل المطوع جيلاً مميزًا في تاريخ الكرة الكويتية ضم حسين فاضل، ومساعد ندا، ونواف الخالدي، وصالح الشيخ وطلال العامر، وجراح العتيقي، ووليد علي، وفهد عوض، وأحمد عجب، ومحمد جراغ وغيرهم، من اللاعبين الذين ودعوا المستطيل الأخضر منذ سنوات طويلة.

koo_148940

سجل ناصع

ويزخر سجل المطوع، الذي برز في صفوف القادسية منذ موسم 2003، بالعديد من الألقاب الجماعية والشخصية، ويكفي منافسته أكثر من مرة على لقب أفضل لاعب في آسيا، إلى جانب اختياره في 24 أبريل/نيسان 2008، ضمن قائمة نجوم العالم لدعم حملة "كرة القدم تعطي الأمل".

وفي بطولة كأس الخليج للأندية 2008ـ2009، نافس المطوع على لقب أفضل لاعب، وتوج بلقب هداف البطولة برصيد 9 أهداف.

وعلى الصعيد الدولي، استطاع المطوع، أن يكتب مسيرة ذهبية، كللها بلقب كأس الخليج 20، إلا أن غياب الأزرق منذ 2015، وحتى بطولة خليجي 23 والتي أقيمت في الكويت بصورة مؤقتة، حرمه من زيادة غلة الألقاب.

ما سبق يجعل المطوع فرس الرهان لجماهير الكويت، في بطولة يفترض أنها استعداد جاد، للتصفيات المزدوجة المؤهلة لكأس العالم 2022، وكأس آسيا 2023.  

إعلان
إعلان
إعلان
إعلان