إعلان
إعلان

بدر المطوع.. المرعب الصغير يثير الإعجاب بلقب تاريخي

KOOORA
13 مارس 202408:24
بدر المطوع

يعيش بدر المطوع أسطورة الكرة الكويتية ونادي القادسية، وقتا زاهيا، بوصوله للقب الهداف التاريخي للدوري برصيد 163 هدفا.

ويقدم المطوع (39 عاما) مستويات لافتة مع القادسية بالوقت الحالي، وبات أحد أهم الأوراق في تشكيل المدرب محمد المشعان.

وسبق للمطوع أن نال لقب عميد لاعبي العالم (196 مباراة دولية)، متفوقا وقتها على المصري أحمد حسن، إلا أن البرتغالي كريستيانو رونالدو خطف الزعامة من نجم الكويت.

ونال المطوع إشادات واسعة من عناصر الجيل الذهبي لكرة القدم الكويتية، بداية من المرعب جاسم يعقوب، وصولا لفيصل الدخيل، ويوسف سويد، ومن جيل جاسم الهويدي وبشار عبد الله.

ونال المطوع "المرعب الصغير" كما يحلو لعشاق القادسية تسميته، الثناء الكثير، كواحد من أفضل اللاعبين الذين مروا على الكرة الكويتية.

ويقول الأسطورة بشار عبد الله لكووورة إن الالقاب لا تضيف لبدر، فهو واحد من عظماء اللعبة في الكويت والخليج، لافتا أنه "أسطورة الكويت واللاعب الأول".

رحلة طويلة

ما يحسب لبدر هو قدرته على الاستمرار في الملاعب منذ بزوغ نجمه، موسم 2002 مع الأصفر، فهو منذ هذا التاريخ وهو يؤدي بروح الفتي الصغير الذي لا يقبل بالخسارة، ويبذل لكل ما في وسعه من أجل الحفاظ على مستواه الفني والبدني.

وعاصر بدر أكثر من جيل في القادسية والمنتخب الكويتي، بداية من جمال مبارك، وبشار عبد الله، وفرج لهيب، ومرورا بنهير الشمري، ومساعد ندا، وخلف السلامة، ومحمد جراغ، ووليد علي، وحسين فاضل، وأحمد عجب، وحمد العنزي، وفهد الأنصاري، ويوسف ناصر، وفهد العنزي، وفهد عوض، وجراح العتيقي، وصولا لرضا هاني، واحمد الظفيري، وعيد الرشيدي وغيرهم الكثير.

وخلال هذه الأجيال لم يبخل المطوع بجهد أو عطاء، وكان حاضرا في تحمل المسؤولية، ولم يلقها يوما على أحد خصوصا وقت الإخفاقات الكثيرة التي مرت على الكرة الكويتية، حيث كان يتوارى خلف دموعه.

إنجازات وعطاء مميز

على مدار مشواره مع القادسية ومنتخب الكويت، حقق المطوع ألقابا فردية وجماعية كثيرة ونافس عدة مرات على جائزة أفضل لاعب في آسيا، بعد أن اكتسح مع زملائه في القادسية البطولات المحلية لسنوات طويلة، وتوج مع الأزرق بلقب خليجي 20، وكان شريكا ومتواجدا في اغلب المباريات الحاسمة أمام منتخبات الصف الأول في القارة الصفراء.

وخاض المطوع رحلة احتراف ناجحة مع النصر السعودي، ولا يزال يسكن ذاكرة جماهير العالمي، رغم مرور أكثر من 13 عاما على التجربة.

وكانت رحلة المطوع الاحترافية مرشحة لنجاح أكبر، إلا أن وجوده ضمن كتيبة الحرس الوطني كضابط، أعاده إلى الكويت، رافضا بعد ذلك كل العروض المغرية.

معاناة

وعانى المطوع في أوقات كثيرة من الانتقادات، نظرات لتقدمه في العمر وإصراره على الاستمرار في الملاعب.

كما تلقى ضربة موجعة بعد أن قرر اتحاد الكرة استبعاده من المنتخب، بالتوافق مع الجهاز الفني للأزرق بقيادة المدرب البرتغالي روي بينتو، سعيا للاعتماد على العناصر الشابة، والاتجاه نحو بناء جيل جديد لمنتخب الكويت.

ويرى كثير من جماهير القادسية والكرة الكويتية، أن عودة المطوع لصفوف المنتخب مهمة، لمساعدة الأزرق في مشوار التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم 2026، ولمنح الفريق الخبرة المطلوبة.

إعلان
إعلان
إعلان
إعلان