إعلان
إعلان

بداية فايلر المثالية تعزز دوافع الأهلي المصري نحو الحلم الغائب

Federico Albrizio
29 سبتمبر 201902:04
 رينيه فايلر

قدم المدرب السويسري رينيه فايلر المدير الفني للأهلي المصري بداية مثالية مع أبناء القلعة الحمراء بعدما حصد 4 انتصارات متتالية على حساب كانو سبورت بطل غينيا الاستوائية ذهابا وإيابا في دور الـ 32 ببطولة دوري أبطال أفريقيا بجانب حصد لقب كأس السوبر المصري أمام الزمالك، والفوز على سموحة في بداية الدوري.

ورغم الانتقادات التي وجهت لمسؤولي الأهلي حين التعاقد مع فايلر بداعي أنه لا يملك المقومات التي وعدت بها الإدارة بجانب رفض الزمالك التعاقد معه إلا أن بداية السويسري منحت جماهير القلعة الحمراء الثقة في بداية مشروع جديد لاستعادة السيطرة على الألقاب وأهمها لقب دوري أبطال أفريقيا.

ويعد الأهلي الأكثر تتويجا بلقب دوري الأبطال برصيد 8 مرات، ولكن الفريق الأحمر لم يفز باللقب منذ نسخة 2013.

المنافسة بين النجوم

أشعل فايلر صراع المنافسة بين النجوم في الفريق الأهلاوي بعدما اعتمد على سياسة التدوير خلال المباريات الـ4 الأولى التي لعبها الفريق تحت قيادته.

افتقد الأهلي في الأعوام الأخيرة التنافسية في الكثير من المراكز  وهو ما أدى لاستهلاك بعض اللاعبين بدنيا أو تراجع المستوى لضمان المشاركة.

فايلر منح الفرصة لجميع لاعبيه عدا صالح جمعة صانع الألعاب الذي تطارده اتهامات عدم الالتزام وحسين السيد الظهير الأيسر الذي يعاني من أزمة مع الإدارة لرفضه التجديد بجانب المصابين محمد محمود وسعد سمير وكريم وليد نيدفيد.

وبعيدا عن مركز حراسة المرمى الذي يعتمد فيه على محمد الشناوي، فإن جماهير الأهلي تابعت تذليل الفوارق بين العناصر الأساسية والبديلة في مباريات الفريق بعكس ما كان يحدث مع المدربين السابقين.

" لن أستطيع الاعتماد على 15 لاعبا بسبب ضغط المباريات.. هدفي أن يكون الجميع جاهزا للظهور بأفضل صورة".. هكذا قال فايلر عقب فوز فريقه على كانو سبورت برباعية دون رد في إياب دور الثمانية ببطولة دوري أبطال أفريقيا.

وأكد شادي محمد قائد الأهلي الأسبق لكووورة، أن ما تميز به جيله في عهد المدرب الأسبق البرتغالي مانويل جوزيه هي وجود كوكبة من النجوم وعدم ضمان أي لاعب التواجد في التشكيلة الأساسية، وهو ما أشعل التنافسية بين اللاعبين داخل أرض الملعب.

إعادة البريق الهجومي والتنوع الخططي

?i=mkandeel2%2f88%2f51

سجل الأهلي 10 أهداف خلال 4 مباريات مع فايلر وزار شباك الزمالك 3 مرات في مباراة واحدة لأول مرة منذ 3 مباريات قمة، وفاز خارج الحدود لأول مرة منذ 13 شهرا بعد التغلب على بطل غينيا الاستوائية.

كل هذه المؤشرات تؤكد أن فايلر بدأ إعادة البريق الهجومي للأهلي الذي خفت مع المدرب السابق الأوروجوياني مارتن لاسارتي بخلاف التنوع الخططي للمدرب السويسري والجمل التكتيكية الواضحة.

ولعب فايلر بأكثر من طريقة، كما فتح الباب أمام إشراك النيجيري جونيور أجاي كرأس حربة صريح وسجل 3 أهداف في هذا المركز الذي ظل محل انتقادات جماهيرية.

الحلم الغائب.. والمبالغة المرفوضة

لا يفكر جمهور الأهلي سوى في كيفية العودة لزعامة القارة السمراء وتحقيق النجمة التاسعة التي عاندت الفريق مؤخرا.

ومع بلوغ الأهلي لدور المجموعات بدوري الأبطال يتطلع عشاق القلعة الحمراء لسيناريو التتويج الغائب.

ويرى البعض أن المبالغة مرفوضة في الحديث عن قدرات الفريق مع فايلر وهو ما يراه محمد عبد الجليل لاعب الأهلي الأسبق.

وقال في تصريحات لكووورة: "الوقت مازال مبكرا للحكم على الفريق تحت قيادة فايلر".

وأكد أن المعيار الحقيقي سيكون دوري أبطال أفريقيا والتعامل مع المباريات الكبرى بهذه البطولة التي تصنع الفارق.

إعلان
إعلان
إعلان
إعلان