AFPفتحت اللجنة التأديبية في الفيفا، تحقيقا بحق الاتحاد الصربي، على خلفية الأحداث التي رافقت مباراة منتخبه ضد سويسرا في ختام دور المجموعات لمونديال قطر.
وأفاد الاتحاد الدولي أنه يبحث في عدة انتهاكات محتملة لقواعد الانضباط، بينها سوء سلوك اللاعبين والمسئولين والتمييز.
وأشار الفيفا إلى "حوادث" خلال المباراة التي فازت بها سويسرا 3-2 لتتأهل مع البرازيل إلى ثمن النهائي، دون ذكر تفاصيل.
وطُلب من المشجعين خلال مباراة الجمعة "وقف كل الهتافات والإيماءات التمييزية".
ولم يتضح في وقتها سبب هذا الإعلان، لكنه جاء عقب معركة مع قائد المنتخب السويسري جرانيت تشاكا، كان طرفا فيها زميل الأخير الكاميروني الأصل بريل إمبولو، وشارك فيها لاعبو الاحتياط الصرب، قبل أن يسيطر الحكم على الموقف.
وأفاد إمبولو بعد اللقاء أن المشادة لم تتضمن إهانات ذات طبيعة عنصرية، لكن ما حصل أعاد الى الأذهان مشهد عام 2018 في مونديال روسيا.
وحينها، تسبّبت سويسرا في خروج صربيا من دور المجموعات بالفوز عليها في الجولة الثانية 2-1 بهدفي تشاكا وشاكيري، اللذين استفزا الصرب بعدما احتفلا بتوجههما نحو المشجعين واضعين أيديهما على صدريهما بشكل معاكس في رسم لشارة النسر المزدوج رمز ألبانيا.
كما قرر الفيفا، التحقيق ضد كافاني وزملائه خوسيه ماريا خيمينيز والحارس فرناندو موسليرا ودييجو جودين، بسبب ما حصل بعد نهاية مباراة أوروجواي ضد غانا.
ولم يكن لاعبو أوروجواي راضيين عن أداء الحكم، معتبرين أنه حرمهم من ركلتي جزاء، مما دفعهم إلى مهاجمته بعد صافرة النهاية.
أما كافاني صب غضبه على منصة شاشة حكم الفيديو المساعد، وأسقطها أرضًا لحظة دخوله نفق غرف الملابس.
وأوضح بيان الفيفا أن كافاني وجودين وخيمينيز وموسليرا يخضعون للتحقيق بشكل منفصل، بسبب اتهامهم بالسلوك العدواني وانتهاك مبادئ اللعب النظيف وسوء السلوك.
وفي حديثه بعد المباراة، التي كانت بمثابة نهاية مسيرته في كأس العالم، قال لويس سواريز مهاجم أوروجواي "الفيفا دائمًا يقف ضد أوروجواي".


