
يطرق منتخب عمان الأول لكرة القدم، غدا الخميس، بوابة التأهل للمرحلة الثالثة من التصفيات المشتركة المؤهلة لكأس العالم 2026 وكأس آسيا 2027، عندما يلتقي نظيره التايواني بمباراة حاسمة، في ظل سعي المنتخبين لتحقيق الفوز.
ويدخل منتخب عمان، بقيادة المدير الفني التشيكي، ياروسلاف شيلهافي، المباراة بمعنويات مرتفعة بعد فوزه الأخير على ماليزيا بهدفين نظيفين، مكررا نتيجة مباراة الذهاب في مسقط، ما أظهر قوة وتماسك النسخة الجديدة من "الأحمر"، الذي رفع رصيده بالمجموعة الرابعة للتصفيات إلى 9 نقاط، متساويًا مع منتخب قرغيزستان في صدارة الترتيب.
ويأمل شيلهافي في تكرار فوز منتخب عمان ذهابا على تايوان في مسقط وبثلاثية بيضاء في أولى مبارياته بالمجموعة الرابعة، تحت قيادة مديره الفني السابق، الكرواتي: برانكو إيفانكوفيتش.
وعلم "كووورة" أن شيلهافي ركز بعد وصول بعثة المنتخب العماني إلى تايبيه يوم الثلاثاء الماضي، على تنفيذ تدريبات استشفائية خاصة قادها مدرب اللياقة البدنية، كما نفّذ حصصا تدريبية فنية كاملة على ملعب بلدية تايبيه، وهو ملعب المباراة.
وظهرت ملامح تشكيل المنتخب العماني المتوقع في حصص التدريب الأخيرة، إذ يواصل شيلهافي اللعب برسم تكتيكي: 4-2-3-1 يضم: إبراهيم المخيني في حراسة المرمى، ورباعي الدفاع: محمد المسلمي وأحمد الخميسي وعلي البوسعيدي وعبدالعزيز الشموسي، وثنائي الارتكاز: حارب السعدي وأرشد العلوي، وثلاثي صناعة الهجوم: صلاح اليحيائي وعمر المالكي وعصام الصبحي، خلف رأس حربة وحيد: محسن الغساني.
ومن جهته، يدخل منتخب تايوان المباراة وهو في حاجة ماسة للنقاط بعد خسارته الأخيرة أمام قرغيزستان بخمسة أهداف مقابل هدف، وتعد مباراة الغد فرصته شبه الأخيرة لإثبات قدرته على المنافسة وتحسين موقعه في المجموعة.
وستكون المباراة المرتقبة فرصة للمنتخبين لإظهار القدرات الفنية والتكتيكية لمنتخب عمان، المعروف بدفاعه الصلب وهجومه السريع، خاصة في ظل تطوير فني قاده شيلهافي في النواحي الهجومية على مستوى ترجمة الفرص إلى أهداف.
وفي المقابل، يستند منتخب تايوان إلى عاملي الأرض والجمهور لتحقيق نتيجة إيجابية، ولذا تتجه الأنظار إلى هذه المواجهة التي ستحدد بشكل كبير ملامح المنافسة في المجموعة الرابعة للتصفيات.
يشار إلى أن 6 من المقاعد المخصصة للمرحلة الثالثة من التصفيات باتت مشغولة، حيث حجزت: أستراليا والعراق وإيران وقطر وأوزبكستان والإمارات أماكنها، ما يعني أيضًا حصولها على بطاقات تأهلها إلى نهائيات كأس آسيا 2027 في السعودية.
ويتبقى 12 مقعدًا فقط متاحًا للمرحلة الثالثة من التصفيات، حيث يحتدم التنافس من أجل الفوز بـ 8 بطاقات مؤكدة في كأس العالم، مع وجود نصف مقعد إضافي مُتاح سيتم حسمه من خلال الملحق العالمي.
وستتنافس المنتخبات الـ18 التي لا تنجح في التأهل إلى المرحلة الثالثة على المقاعد الـ 6 المتبقية في نهائيات كأس آسيا 2027 في السعودية، وسينضم إليها في المنافسة خلال الدور النهائي من تصفيات كأس آسيا، كل من: بوتان والمالديف ولاوس والفائزون من ملحق التصفيات بين سريلانكا أمام كمبوديا، وتيمور الشرقية أمام منغوليا، وبروناي دار السلام أمام ماكاو.
قد يعجبك أيضاً





