إعلان
إعلان

باير ليفركوزن من أمجاد دوري الأبطال إلى رعب الهبوط

dw
29 أبريل 201712:57
خيبة أمل لاعبي باير ليفركوزنEPA

وضع صعب يمر به فريق باير ليفركوزن الألماني، حيث تأزمت وضعيته في الترتيب، وبات يقترب أكثر فأكثر من المراكز المؤدية للهبوط للدرجة الثانية.

وهو ما بات يدق ناقوس الخطر في أوساط هذا الفريق، الذي تعود على التألق محليًا وأوروبيًا.

غريب ما يعيشه فريق ليفركوزن هذا الموسم، فبعد أن كان حتى وقت قريب ينافس في دوري أبطال أوروبا، ونجح في بلوغ ثمن نهائي المسابقة، قبل أن يُقصى على يد أتلتيكو مدريد، يجد الآن نفسه يصارع من أجل تفادي الهبوط إلى الدرجة الثانية.

وضع ليفركوزن زاد تعقيدًا بعد الخسارة التي مُني بها، أمس الجمعة، على ملعبه أمام شالكه، بأربعة أهداف لواحد، في افتتاح الأسبوع الـ31 من الدوري الألماني.

وبهذه النتيجة اقترب ليفركوزن أكثر من المراكز المؤدية للهبوط للدرجة الثانية، كما أن الهزيمة أمام شالكة كانت أكبر خسارة يتلقاها الفريق على ملعبه منذ 33 عامًا.

"تخونني الكلمات، ولا أقدر على شرح ما يجري"، هكذا يقول مهاجم ليفركوزن، شتيفان كيسلينيج، ويضيف: "نعيش الآن وضعًا صعبًا للغاية، يجب أن يترسخ في ذهن كل واحد منا أننا نلعب لتفادي الهبوط".

?i=epa%2fsoccer%2f2017-04%2f2017-04-28%2f2017-04-28-05933821_epa

بعد انتهاء المباراة أمام شالكه، شكل العشرات من جمهور باير ليفركوزن حاجزًا بشريًا أمام باب الملعب، لمنع سيارات اللاعبين من الخروج، احتجاجًا على الوضع الحالي الذي يعيشه الفريق.

وطالب المحتجون برحيل المدير الرياضي لنادي ليفركوزن، رودي فولر، والرئيس التنفيذي، ميشائيل شاده.

ولتهدئة الوضع، دخل بعض اللاعبين من ذوي الخبرة، وفي مقدمتهم كيسلينج، والقائد بيندر، والمدافع التركي توبارك، في حوار مع الجمهور، وقدموا لهم الوعود ببذل كل ما بوسعهم لتحقيق نتائج أفضل في المباريات المقبلة.

فولر متشبث بالمدرب

فريق ليفركوزن الذي تعود في المواسم الأخيرة على احتلال مراكز متقدمة، والمشاركة في دوري أبطال أوروبا، لم يحقق حتى أقل أهدافه هذا الموسم، وهو ضمان المشاركة في الدوري الأوروبي، بل أكثر من ذلك، يجد الفريق نفسه الآن مهددًا بتوديع البوندسليجا.

ويحتاج ليفركوزن إلى ثلاث نقاط من ثلاث مباريات متبقية في الدوري الألماني، لتفادي شبح النزول للدرجة الثانية.

?i=epa%2fsoccer%2f2017-04%2f2017-04-28%2f2017-04-28-05933950_epa

وكان المسؤولون عن ليفركوزن قد أقالوا المدرب روجيه شميث، بعد توالي النتائج السلبية، ظنًا منهم من أن جلب مدرب جديد للفريق سيكون كفيلًا بضخ دماء جديدة في اللاعبين، ودفعهم إلى تحقيق نتائج أفضل، يستعيد بها الفريق مكانته المعتادة بين أندية البوندسليجا.

لكن ذلك لم يحدث، فبعد تسلم المدرب تايفون كوركوت المهمة في 6 مارس/آذار الماضي، تراجع الفريق من المركز العاشر إلى المركز الـ12، ولم يحقق سوى فوز واحد أمام دارمشتات، في حين حصد الهزائم أمام لايبزيج وفرايبورج وهوفنهايم، وحقق تعادلًا واحدًا أمام بايرن ميونيخ بدون أهداف.

ورغم الخسارة القاسية أمام شالكه، والوضع الصعب لفريق ليفركوزن في الترتيب العام، إلا أن رودي فولر المدير الرياضي للنادي، أكد تشبثه بالمدرب تايفون حتى نهاية الموسم، ورفض فكرة الاستعانة بمدرب آخر فيما تبقى من المباريات.

وقال فولر: "لا ينبغي لنا الانهيار الآن، علينا بذل جهد أكثر وإحراز النقاط التي نحتاجها"، مضيفًا: "علينا الآن التضامن وتأجيل التحليل لنهاية الموسم".

إعلان
إعلان
إعلان
إعلان