
استمرت مهرجانات الأهداف في كأس استونيا لكرة القدم، بعد فوز فريق بايد ليناميسكوند المنتمي للدوري الممتاز على نظيره رودتيتوليسيد من دوري الهواة بنتيجة 31-صفر الثلاثاء، وأنهى بايد الشوط الأول متقدما 19-صفر.
وتساوت هذه النتيجة مع الرقم القياسي لعدد الأهداف المسجلة في مباراة رسمية دولية عندما فازت استراليا على ساموا الامريكية 31-صفر عام 2001 في التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2002.
وكانت تلك المباراة مصدر الهام لفيلم وثائقي ثم كتاب فاز الشهر الماضي بجائزة كتاب العام ضمن جوائز الكتب الرياضية البريطانية.
ورغم ذلك لم تتفوق نتيجة مباراة بايد ورودتيتوليسيد على أعلى نتيجة سجلت في كأس استونيا هذا الموسم بعد فوز إينفونيت على فيرتسو بنتيجة 36-صفر قبل أسبوعين.
وتتساوى هذه النتيجة مع أكبر فوز في تاريخ كرة القدم البريطانية عندما فاز اربروث على بون أكورد 36-صفر في كأس أسكتلندا عام 1885.
وشهدت كأس استونيا أيضا خلال الشهر الماضي انتصارين ساحقين بتغلب كوريساري على رابلا لوكوموتيف 20-صفر وفوز ترانس نارفا على إيستيما كاساكاد 14-صفر.
وأثارت تلك المباريات الشكوك حول وجود تلاعب بالنتائج لكن المتحدث باسم الاتحاد الاستوني ميكيل أويبوليت نفى لرويترز اي تكهنات في هذا الشأن قائلا "المباريات فوق الشبهات لا شك في ذلك".
وتجمع البطولة فرقا من الدوري الممتاز وأخرى من مسابقات الهواة مما قد يفسر تلك النتائج القياسية.
وأوضح مسؤول الاتحاد الاستوني: "توجد ثماني درجات لكرة القدم في بلادنا وكانت هذه مواجهة بين فريق من الدرجة الأولى وآخر من الدرجة الثامنة لذا فإن المباريات تجمع لاعبين محترفين مع آخرين يمارسون اللعبة مع أصدقائهم مرة أو مرتين كل شهر وربما لا يملكون خلفية عن كرة القدم".
وأضاف أويبوليت إن الهدف هو منح فرصة اللعب للجميع قائلا: "الفرق المنتمية للدرجات الادنى تملك فرصة الظهور في ملاعب كبيرة أو استقبال فرق كبيرة على ملاعبهم وبعيدا عن النتائج الكبيرة هناك الكثير من المباريات شهدت تنافسا كبيرا".
قد يعجبك أيضاً



