إعلان
إعلان

بانوراما كووورة.. 2020 عام الحزن داخل قلعة الوداد

المغرب ـ زياد عبداللطيف
23 ديسمبر 202016:23
الوداد

لم تكن سنة 2020 سعيدة على الوداد وأنصاره، الذي تعوَد في السنوات الأخيرة على الألقاب والإنجازات، سواء المحلية أوالقارية، لكنه خرج هذا العام خالي الوفاض، دون أن يصعد على منصة التتويج.

وساد استياء كبير داخل القلعة الحمراء، بعد أن أضاع الوداد فرصة تزيين خزانته بألقاب جديدة، حيث خسر اللقب المحلي لحساب غريمه الأزلي الرجاء، وودع دوري أبطال إفريقيا من المربع الذهبي على يد الأهلي المصري "البطل".

ويرصد كووورة في سلسلة "بانوراما 2020" أبرز ملامح هذا العام داخل البيت الودادي قبل أيام من نهايته.

موسم استثنائي

عاش الوداد موسما استثنائيا (2019/2020)، حيث بدأه وهو ينافس على 4 واجهات، الدوري المحلي، كأس العرش، دوري أبطال إفريقيا وكأس محمد السادس للأندية الأبطال.

وعقد الوداد العزم، لينافس على هذه الألقاب الأربعة، من أجل كتابة صفحة جديدة له في تاريخ الكرة المغربية.

وقبل دخول سنة 2020، وجد الوداد نفسه يخسر لقبين مهمين، ويتعلق الأمر بكأس العرش عندما أقصي على يد الجيش، وكأس محمد السادس للأندية الأبطال، إثر سقوطه على يد الرجاء في المباراة التاريخية، شهر نوفمبر/تشرين الثاني، أي قبل دخول سنة 2020 بشهر واحد.

حسرة الدوري

بدخول سنة 2020، كان أمام الوداد لقبين مهمين، لينقذ موسمه، وهما الدوري المحلي ودوري أبطال إفريقيا.

وكانت البداية بالدوري المحلي، ودخل في منافسة ضارية مع غريمه التقليدي الرجاء، إلى آخر جولة.

وكانت حسرة الوداد كبيرة، إذ أنه حتى الدقيقة الأخيرة من مباراة الجولة الأخيرة، كان متوجا بالدرع، بتقدمه على الفتح (2-1)، والرجاء وقتها متعادلا مع الجيش (1-1)، غير أن الرجاويين استطاعوا تسجيل هدف الفوز في الدقيقة الأخيرة، وخطفوا اللقب من الوداد.

صدمة إفريقية

بقي أمام الوداد لقب دوري أبطال إفريقيا بعد ضياع درع الدوري، الذي كان بمثابة آخر منافسة سيخوضها في سنة 2020، خصوصا بعد وصوله لنصف النهائي، وواجه الأهلي المصري.

ووضع الفريق الببضاوي كل إمكانياته ليمر إلى النهائي، لكن الفريق الأحمر صدمه، بعد أن هزمه ذهابا بهدفين نظيفين في الدار البيضاء، وإيابا (3-1) في القاهرة، لتتبخر أحلام الوداد، ويكتب لنفسه سنة لم تكن ناجحة.

إعلان
إعلان
إعلان
إعلان