بامعمر في حوار لكووورة: شارة قيادة الجيش فخر ومسؤولية

انضم علي بامعمر هذا الموسم للجيش الملكي، أملا في وضع بصمته بالفريق، خاصة وأنه يعتبر من أكثر اللاعبين ذوي الخبرة بالفريق.

ويسعى بامعمر لقيادة فريقه والمساهمة في إعادته للواجهة، خاصة أنه غاب لسنوات عن منصات التتويج.

كووورة حاور بامعمر، حول عديد الأمور.

فإلى الحوار: 

ما تعليقك على إيقاف الدوري بسبب وباء كورونا؟

ــ قرار صائب، في ظل الوضعية التي يعيشها العالم، لذلك يجب الامتثال لأصحاب القرار، لما فيه من مصلحة الجميع.

ما سبب صعوبة فوز الجيش على ملعبه؟

ـ الرغبة الجامحة من اللاعبين في الفوز داخل القواعد وإسعاد الجمهور، تأثيرها سلبي، وتدفعهم للتسرع والشعور بالضغط، دون إغفال قلة خبرة بعضهم أيضا، وهو ما نسعى للتغلب عليه.

 ما سبب تراجع نتائج الجيش؟

ـ بعد تسجيلنا نتائج إيجابية مهمة، بدأ اللاعبون يشعرون ببعض الضغط، خاصة مع مطالبة الجماهير بالمنافسة على اللقب، الشيء الذي أثَر عليهم، فهناك مجموعة منهم كما أكدت، تنقصهم الخبرة والتجربة، ولا ننسى الحظ الذي لم يقف بجانبنا.

ماذا تعني لك شارة القيادة بالجيش؟

- فخر ومسؤولية كبيرة، وأتمنى أن أكون على قدر الثقة التي وضعت في شخصي، خاصة أن مجموعة من اللاعبين الكبار، مروا بالفريق ولعبوا هذا الدور، لذلك يشرفني أن أكون قائدا لفريق بقيمة الجيش.

لعبت لعدة أندية قوية كالرجاء والدفاع الجديدي.. ماذا تمثل لك تجربة الجيش؟

ــ هي تجربة تبقى من دون شك استثنائية في مشواري الكروي، وأنا متأكد من ذلك، لذلك لم يكن اختياري اعتباطيا، لأني أعرف قيمة هذا الفريق وتاريخه.

صحيح أنه تراجع من حيث أهدافه على مستوى الألقاب والإنجازات لكنه يبقى فريقا كبيرا.

وماذا عن التجارب السابقة؟

ـ كل تجربة لها مميزاتها، لأني استفدت منها طبعا، لذلك أؤكد أني مقتنع بمشواري، ولست نادما على أي تجربة خضتها.

لكن تجربة الرجاء التي دامت موسمين لم تكن ناجحة؟

ــ أتفق معك، لكن دعني أؤكد أن ذلك لا يعود لأسباب تقنية أو كروية، وإنما للوضعية التي كان يعيشها الفريق آنذاك، والمشاكل التي ضربته، ناهيك عن الضغط الذي كان يشكو منه أغلب اللاعبين الجدد، لذلك لم يكن النجاح سهلا.

لماذا لم نراك محترفا خارج المغرب؟

ــ  الأندية التي حملت ألوانها كانت تغريني بعدم التفكير كثيرا في دخول تجربة خارج المغرب، ولو أني تلقيت عرضا خارجيا بعد تجربتي مع الدفاع الجديدي، لكني آثرت الانتقال للجيش.