جاءت عودة الإيطالي ماريو بالوتيلي إلى الدوري الإنجليزي من بوابة نادي ليفربول ، اليوم الاثنين ، ليثير الجدل خاصة أن بالوتيلي يحظى برهان الريدز بعد رحيل الأوروجوياني لويس سواريز.
بالوتيلي ، الذي أكمل قبل 13 يوماً عامه الرابع والعشرين ، سيخوض تجربة جديدة في مشواره الكروي والذي بدأ ناشئاً موهوباً في صفوف لوميتساني ولعب للفريق الأول وعمره 15 عاماً.
وخاض بالوتيلي ، المثير للجدل ، اختباراً غير موفق مع برشلونة الاسباني في 2006 لكنه انضم لانترناسيونالي الإيطالي على سبيل الإعارة قبل أن يوقع معه عقداً دائماً في 2007.
وبعدما خاض مباراته الأولى في الدوري الإيطالي لكرة القدم في سن 17 عاماً أعلن عن مواهبه بتسجيل هدفين في شباك يوفنتوس في كأس إيطاليا..وبإحراز لقب الكالتشيو في موسمه الأول وعمره 18 عاماً و85 يوماً أصبح أضغر لاعب في انترناسيونالي يسجل هدفاً في دوري أبطال اوروبا.
وانتقل بالوتيلي إلى مانشستر سيتي الانجليزي ليلعب تحت قيادة مدربه السابق روبرتو مانشيني في 2010 بعد الحصول على ثلاثة ألقاب متتالية في الدوري الإيطالي ، واختير كأفضل لاعب في المباراة حين تغلب سيتي 1-صفر على ستوك سيتي وأحرز لقب كأس الاتحاد الانجليزي في 2011.
لم يترك بالوتيلي الجدل يوماً وأحرز هدفين في شباك مانشستر يونايتد بعد وقت قصير من إشعال ألعاب نارية في حمام منزله ، وكان صاحب تمريرة ناجحة لزميله سيرجيو اجويرو ليحرز هدف الفوز القاتل لسيتي ليقوده للفوز بلقب الدوري للمرة الأولى بعد غياب 44 عاماً.
وانتقل نجم الأزوري إلى ميلان في 2013 بعدما سجل 20 هدفاً في 54 مباراة بالدوري الانجليزي مع سيتي ولكن مسيرته مع الروزانيري لم تكن ناجحة بالقدر الكافٍ فأحرز 26 هدفا في 43 مباراة بالدوري.
على مستوى منتخب إيطاليا ، لعب بالوتيلي مباراته الدولية الأولى في 2010 ضد ساحل العاج قبل أن يحتفل بعيد ميلاده العشرين.. وأحرز هدفه الدولي الأول في الفوز 2-صفر على بولندا في نوفمبر 2011.
وسجل بالوتيلي هدفين ليقود إيطاليا للفوز 2-1 على ألمانيا في دور الأربعة لبطولة اوروبا 2012 قبل الخسارة في النهائي على يد أسبانيا.
وشارك بالوتيلي أساسياً في جميع المباريات الثلاث لإيطاليا في كأس العالم بالبرازيل لكن بلاده الحاصلة على اللقب العالمي أربع مرات خرجت من الدور الأول.