
مازال حسام غالي لاعب وسط وقائد فريق الأهلي المصري لكرة القدم يعيش نفس دائرة الأزمات التي يمر به منذ فترة ليست بالقليلة على مدار مشواره الكروي وأدت في كل مرحلة لنهاية مسيرته مع الفريق الذي يلعب له.
اللاعب صاحب الـ34 عاماً مازال يدفع ثمن عصبيته وانفعالاته وتصرفاته التي تطغى على الموهبة العالية التي يمتلكها قائد الأهلي ومنتخب مصر الذي سبق له قيادة منتخب الشباب المصري للمركز الثالث ببطولة العالم عام 2001 بالأرجنتين والفوز ببطولة كأس الأمم الأفريقية 2010 وتحقيق العديد من الألقاب مع الأهلي بخلاف مسيرته الاحترافية في صفوف فينورد الهولندي وتوتنهام الإنجليزي وليرس البلجيكي والنصر السعودي.
ويرصد "كووورة" أبرز أزمات حسام غالي "كابيتانو" الأهلي الذي تم تجريده من الشارة عقب إلقائها أرضاً لانفعاله على حكم لقاء فريقه مع حرس الحدود بالدوري مساء الأحد باستاد برج العرب.
يتذكر الكثيرون واقعة إلقاء غالي قميص فريق توتنهام في مباراة فريقه يوم 11 مايو 2007 أمام بلاكبيرن في الدوري الإنجليزي تجاه مدربه الهولندي مارتن يول اعتراضاً على تبديله.
غالي دفع ثمن انفعاله وتصرفه بالرحيل عن توتنهام بعد فترة من التجميد قبل أن يجد ضالته في نادي ديربي كاونتي الذي لعب على سبيل الإعارة.
غالي رفض اللعب مع منتخب مصر في بطولة كأس الأمم الأفريقية عام 2008 لانشغاله بالمفاوضات مع نادي ديربي كاونتي وهو الأمر الذي لاقى صدى سلبياً قبل أن يعلن الجهاز الفني لمنتخب مصر آنذاك بقيادة حسن شحاتة أن غالي لم يهرب واعتذر عن عدم خوض البطولة لعدم شعوره بالتركيز وانشغاله بوجهته القادمة.
ودخل غالي في خلافات مشتعلة مع البرتغالي مانويل جوزيه في الولاية الثالثة والأخيرة لمدرب الأهلي عام 2012 بعد أن طلب جوزيه الاستغناء عنه لعدم تنفيذه التعليمات وكاد غالي أن يرحل لولا استقالة المدرب البرتغالي.
ودخل غالي كذلك في أزمات بالجملة في عهد المدرب الإسباني جاريدو فتارة تشاجر مع زميله صبري رحيل ومرة أخرى مع حسام عاشور قبل أن يدخل في مشادة كلامية عنيفة مع المدرب علي ماهر مما كلفه غرامة مالية قدرها ربع مليون جنيه ثم عوقب غالي مرة أخرى بسحب الشارة لاعتراضه على حكم لقاء الحرس.
|||3|||
قد يعجبك أيضاً



