
تزينت مدينة يكاتيرينبورج، تحضيرًا للمباراة الأولى، التي يستضيفها الملعب المركزي بين مصر وأوروجواي، في ثاني مواجهات بطولة كأس العالم، التي تستضيفها روسيا، بعد المواجهة الافتتاحية بين روسيا والسعودية.
وتخلت المدينة، عن طبيعتها الصناعية، لتتحول إلى مدينة سياحية ترفيهية، لاستقبال جماهير كأس العالم.
وتعتبر يكاتيرينبورج، من أكثر المدن التي تزود روسيا ودول أخرى، بالمعادن التي تتميز بجودتها العالية، فتمثال الحرية، الموجود في الولايات المتّحدة الأمريكيّة، صُنع هيكله من حديد هذه المدينة، وأيضًا السقف الموجود في مبنى البرلمان البريطاني، تم استخراجه وصناعته بها.
اجتياح الذئب "زابيفاكا"
سيطرت صورة الذئب "زابيفاكا" - تميمة المونديال - على كافة أرجاء المدينة، وخاصة في الأماكن السياحية التي تشتهر بها مدينة يكاتيرينبورج، وخاصة الخط الأحمر السياحي، وبإمكان زواره، استخدام أجهزة الترجمة الفورية، والتمتع بالمناظر الأثرية، ويبدأ من نصب لينين التذكاري، في ساحة "عام 1905"، ويوجد على طريق هذا الخط، 35 معلمًا أثريًا.
كما تواجدت الأعلام المختلفة للمنتخبات التي ستلعب في المدينة، وهي مصر وأوروجواي وفرنسا وبيرو واليابان والسنغال والمكسيك والسويد.
تحضيرات أمنية خاصة
وشهدت المدينة، تواجدا أمنيا مكثفا، حيث انتشر رجال الشرطة في جميع أنحاء يكاتيرينبورج، وخاصة في الأماكن السياحية، التي يتواجد بها جماهير الدول المتنافسة، وسط تحديات كثيرة تنتظر بلاد "الدببة"، قصد إنجاح هذه التظاهرة، ومنها مكافحة العنصرية، ومحاولة إخراج الحدث، في أفضل صورة ممكنة.
وتحدث سيرجي أتاتنيا، أحد رجال الأمن، بمنطقة سد بلوتينكا، لكووورة قائلا "لا تقتصر مهمتنا على الحفاظ الأمني فقط، بل أيضا مساعدة جميع الجماهير والإجابة على الاستفسارات التي تعينهم، وتوفر لهم الراحة التامة".
وتابع أتاتنيا "بالطبع الانتشار الأمنى لا يكون بمثل هذا الزخم في الأوقات العادية، ولكن من المتوقع أن يزداد عدد المتواجدين بالمدينة، إلى 200 ألف شخص خلال المونديال، بالإضافة إلى سكان المدينة التي يبلغ سكانها مليون و500 ألف نسمة، ولذلك كان من الضروري، الانتشار في الأماكن العامة، لتوفير الراحة والأمان للجميع".
قد يعجبك أيضاً





